ادهشتني دراسه تقول ان متوسط الافكار التي تمر على الانسان في اليوم الواحد خمسين الف فكره ! سبحان الله . . . وتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر ، هذا السيل من الافكار الواضح انه في ديمومه واستمراريه وان اردنا او رغبنا في فهم ذواتنا والغوص في انفسنا يجب ندرك هذه الافكار ونعيها وان نفهم نوعية الحوار الذي نديره مع انفسنا ومصدر الخطابات التي تصلنا لكن هل من الممكن ان نرى صور في داخلنا قد تفزعنا ! هنا هل نهرب عن الحقيقه ونتكبر عليها أم نقابلها ونرضى بها وان كانت مؤلمه لان قبولها يجوز ان يكون بداية نهايتها ، هل نستطيع ان نشارك في خلق هذه الافكار وتوجيهها ! احيانا اسمع صوت طفل يريد ان يطير واخر صوت لاب ناقد ، وصوت المراهق دائما ما يكون مدوياً ، ويأتي الماضي بصوت في هئية اكتئاب واخر من المستقبل صورته القلق ، وصوت الخيال وامواجه مميز هناك طمأنينه من لدن الرحمن واخر هاتف من الشيطان حتى الغرائز والطين في داخلنا تنادي بصوت يجر الى الاسفل ، ومثل صوت الروح والانا العليا المشبعه بالاخلاق الفاضله عندما تشدنا الى الاعلى لكن اجمل ما في الامر كله واعدل ما فيه ان الانسان حر كيفما يشاء ان يختار يسمع لمن ويترك من واي درجه في السلم يرغب ان يبقى يضل هو ساحة الاختبار والابتلاء والاختيار
نهر الافكار
العرض العادي
