واصلت مجلة راية التوحيد الكشف عن تفاصيل الخبر الذي أنفردت في نشره أمس الأول عن تعرض أحد طلبة كلية الهندسة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة إلى حالة هستيريه شديدة . أعقبتها إختفاؤه فترة من الزمن عن ذويه دون سابق إنذار ومن ثم ظهوره في حاله سيئه وممزق الثوب الذي كان يرتدية أثناء إختفاءه .
وتعود تفاصيل هذه الواقعه عندما طلب أُستاذ مادة الهندسة من الطُلاب الحظور إلى قسم الكليه
وذلك لتطبيق المادة , على حد قوله والتي تحددت في ساعة متأخرة من الليل .
وطلب الأستاذ من طلبته بإلتزام الهدوء وعدم الإنسياق وراء إستكشاف ما قد يلحظونه
لحظة تواجدهم بداخل قسم الكلية , معللاً السبب في ذلك إلى وجود أشباح في المبنى .
ومشدداً على عدم التعرض لها بأي حال من الأحوال حتى من النظر إليها ومؤكداً بإلحاح بظرورة الحظور
وعندما حظر الطلبه وأثناء إنتظارهم من داخل قسم الكليه , مجيئ استاذهم
فوجئو بدخول شخص عليهم طاعن بالسن يرتدي ثوب صوفي داكن اللون ,وملتحياً وتظهر عليه علامات
( البداوة ) .مما بث في نفوسهم الرعب , الأمر الذي دعا أحد الطلبه ويدعى ( ف.خ.أ.ف.أ )
بالنظر إليه ,أدت إلى أصابته فورياً بنوع من الهستيريا الشديدة , أعقبتها إختفاءه .ليظهر بعدها إلى ذويه وهو في حاله يُرثى إليها وكان ممزق الثوب الذي يرتديه .
وقد قامت مجلة راية التوحيد بالإتصال على والد الطالب الذي حاول عدم التحدث في الموضوع خوفاً منه على مصير إبنه الطالب في الوقت الذي تم عرضه على مشائخ وذلك للقراءة عليه حيث طرأ التحسن لحالته الصحيه وأخذت في الإستقرار .
هذا وعلمت راية التوحيد عن إختفاء طالب أخر لم يظهر حتى هذه اللحظه .
وتفاعلاً مع هذه الحادثه تحدث عدد من كبار السن عن المنطقه المعروفه بإسم ( البرقه ) سابقاً ,
و العابدية حالياً .حيث يقول أحدهم أن هذا الموقع شهد أحداث كثيرة عبر مئات السنين أولها نزول أبرهه بجيشة ثم بعد ذلك ضهر الإسلام وأضاف إلى أن المنطقه سكنتها العديد من القبائل ومن قبائل الأشراف العبادلة.مؤكداً البعض أن مبنى كلية الهندسة والكلية المجاورة له ( كلية الطب) , تقعا على مقبرة قديمة منوهين إلى أن ضهور الأشباح ليلاً بهذه المنطقه ( العابدية ) أصبح أمراً معتاداً .
و فيما تتابع مجلة راية التوحيد تحديد المقبرة من جهاتها الأربع .
فإنها ترفع إلى سماحة رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس البحوث والإفتاء حفاظاً لحرمات مقابر المسلمين .
ملاحظة : خــاص ــ رايــة الــتــوحــيــد .
منقول
العرض العادي
