ابحث عن قلم يساعدني ....
ويكتب انك من حياتي انتهيت لكن..
دون جدوى .. صدت أقلامي
أن تكتب نهايتك معك
فأني حين ابدأ بالكتابة عنك..
يدي تعجز فينسكب الحبر
ليغرق الصفحة وحين أفكر أن أتكلم عنك..
ينعقد لساني.........
وتنهمر دمعتي فأرجع واسأل
لما كتب علي حبك ؟؟
فلا أجد لأسئلتي إجابات..
غير صفحة قد ملأتها الدموع
وحكم لن يكن عادل من الزمان
لذلك سأبحر بك، في عالماً لا يتصوره العقل
ولا يخطر على بال بشر.....
سأمضي نحوك وأطلق شعاعاً يخطف البصر
ويحلق بالقلب مثلما تحلق البلابل الشادية ....
سأجعله يخترق قلبك، ليجعلك تحلق عالياً..وتتذكرني..
لتكون مثلي ...وليكن نبضك صورة من نبضي
~*(( نورس))*~
إحساسك نسائم رقيقة....
عاشت في نفسك هنا وقد فتحت ساحة إبداعك
فأعلن قلمك أرق العبارات
لتأخذ من الرقي كلمات لتضعها هنا
ونقرأها بإحساسك الراقي
~*(( نورس))*~
الكلمات لا تنتهي مهما تحدثنا
ولكن إحساسك كان راقي
تحدث بكل ما في شعوره
وسجل اللحظة بقلم من نفس راقية
التقت كلماتك في بوح من مشاعرك الصافية
وإحساسك العميق بأناقة الكلمة ...
فنار ضياء كلماتك مدينة الخاطرة
فإلي لقاء قريب علي الإبداع
ولك أرق تحياتي القلبية علي زهو أحلامك الرومانسية
ربما لايليق بك
هذا الحضور الخجل
.
.
.
الذي ماجاء إلاّ
لسكب اباريق الهوى
على كفوف العشق
.
.
.
عزيزتي
الكاتبه الحالمه
نورس الود
.
.
.
مكرره تلك الثواني
التي يكون فيها
المسافر بعيداً عن عيوننا
وعن أشواقنا
.
.
.
تعيد نفسها
وتعيد إلينا جرح الصوت
والصبح الممزق باالانتظار!
.
.
.
.
ياسيدة الليل
يابيضاء الصبح
قومي واشرقي
فغداً سيعود المسافر
ومعه اكليل
حبٍ
وزعفران
.
.
.
.