الســلام عليكــم ورحمــة الله وبركــاتــة ،،
الأخــت الفــاضــلة/ ليــان المملوحه ، أشكــركِ عــلى مــاسطــرتي لنــا من مشــاركــة رائــعة ،، وأتمــنى أن يــأخذ هــذا المــوضوع حقــه الكــافي من النقــاش الجِـدي..
أمــا عن تعليــقي علــى هــذا المــوضوع ، فــأعتقــد ان [ تسـلط الأخ على أختـه ] ، أنـتشــر وبشكـل وبــائــي فــي شــرايـيـن مــجتـمـعـنــا [ السعـودي، الخليجي ] العربي والإسـلامي ،،
بصراحة ، لوحـظ فـي الآونـة الأخيـرة تزايـــد عــدد المشـاكل تحت -أسقــف- البيــوت ، والسـبــب كان تسلّــط الأخ عـلـى الأهــل والأخــوات بــشــكــل [خـــاص] ، قــد يــكــون الأخ محـبـاً للـتسلــط [ وحب التملك ] ولا يـحــب أن يـستـمع للنصيحـة من أحــد أو أن يُــردّ كلامــه ، وكــأنه كأســد متوسـّــد كرسـيّ [الرئاســـة] فـي المنـــزل.
والأخــطر من ذلك ،، إن كــان شخــصــاً عــدوانيـاً يمتــلك شخـصيــة [ سيكوباتيـه ] قــد يـُظهر جــمّ غــضـبــه عــلى أضعــف الخلــق وأرقّــه [وهنّ أخواتــه] ،، وقـد سمعت الكثيــر عن هضـم حقــوق الأخــوات وتفضيــل الأخ بجميـع الأحوال عليهـنّ ، وربّــما هــذا السبـب الــذي ولّــد فـي عــقــول الأبنــاء أنّ الـفتيـات لا يـمـلـكـن حـق إتـخــاذ الـقــرار وحـق النقــاش فــي أي مــوضوع ، " وكـما ذكـرت القصـة في موضوع الأخت الكـريمـة [ليـان] " بــأن حتى وإن كان في اخـتيار شريــك حيـاتـهـا لا تمـلك القـرار بتــاتــاً ،، [ وهذا جهـل متوارث من زمـن الجاهليـّـــة ] ..
ومـن نــاحيــةٍ أُخـرى ،، قــد يـكون الإبن ضعـيـف الشخصيـه [ جبان ] ولا يريد إظـهار ذلك أمـام الكــل ، بعد أن يستضعفوه الأهــل ، وكثيـراً يكون من الأصحـاب ،، فيــرجع للمنـزل وقــد استجمـع وجهه ملامح الغضـب والـكراهيــة ،، فمن ستكـون الضحيّــه ، بكـل تــأكيــد أضـعـف الخلــق [ أخواته ] ، ولعـلِ أذكــر بـأن ليـس مـن الرجــولــة أبــداً ، أن يضــرب الرجــل فتـاةً أضـعف منـه أوحتــى يـهينهــا [ دون ســبــب يـذكـر!! ] ..
ونهــايــة ً ،، الجنــس [ النــاعم ] بشكــل عــام ، رقيقـات الـمشـاعر والأحــاسيــس ،، لا يمـكـنهـن أن يفاتحـن فـي أي مــوضوع كان أخّ لـهنّ ، عـموماً أن يظـل الأخوة في مكان والأخوات في مكان آخـر أأمـن مـن أن تتفـاقــم بيـنـهـم المشــاكــل وسوء الفــهم مما قد تـكبـر المسـألــة إلى حـد القـتل او [ الإنتــحار ] " والعيـاذ بالله " او ما شابـه ،، وعــلى الــوالديــن أن يتفــادوا مثــل هــذه الطـرق الخـاطئـة وان يكــون [الإنصــاف] والحكــم بيــدهم " مـادامـو على قيـد الحيــاة " والا يسلــبوا حق أحــد ســواء الأبــن او الإبنــة ..
في الختـام لا يسعنـى ســوى تقـديم الشكــر لكــاتبــة المــوضوع - الأخت ليــان -.
تحيــاتي لكــم..
أختــكم/ قلــم الــذكــرى ،،