في مكان وزمان تزكم فيه رائحةُ الدم الانوف، دماء الابرياء العزّل في فلسطين، دماء جنود المسلمين المصريين الذين لا زالوا يقتّلون كالخراف المطيعة، ودماء المسلمين العراقيين من شيوخ ركع، واطفال رضع، وصوامع يذكر فيها اسم الله كثيرا، ودماء كثيرة تحملها الرياح القادمة من كشمير، والشيشان، وأفغانستان، والفلبين، وحتى تايلاند التي استأسدت علينا في آخر الزمان
هكذا لم يجد زعماء ما يسمى بدول الجوار احدا يجتمعون معه الا القتلة على اختلاف اسمائهم، فرنسيين وامريكيين وبريطانيين وغيرهم
ويا ليتهم ينبسون أمامهم ببنت شفة، او بنت رئة من زفرة او شهقة
بل الملاحظ ان النقاش يدور، والخلاف حاصل بين الدول الاستعمارية: ففرنسا تطالب بجدول زمني محدد لرحيل القوات الامريكية من العراق، وامريكا تتحدث عن الانتخابات، ويتوصلون الى حل وسط يتعلق بتفعيل دور الامم المتحدة في العراق
ثمّ يتناقشون حول الديون القديمة على العراق
وبريطانيا تريد كذا، وتخالفها روسيا لانها تريد كذا
وهكذا صرنا "ككرة القدم تتقاذفها ارجل الدول الكبرى صباح مساء"
وهكذا صرنا اقلّ شأنا في هذه الايام من الجراد
وما هذا المصطلح الذي يريدون حشوه في عقولنا بقولهم: "دول الجوار"
بالامس القريب قالوا لنا عن بعض هذه الكيانات العميلة "دول الطوق"، حيث قصدوا الدول التي تحيط ببيت المقدس المحتلّ
ثمّ تبين لنا انها كانت دول طوق النجاة لاسرائيل!
واليوم يقولون لنا دول الجوار، الا بئس الجوار هذا الذي احتضن جيوش الغزاة القتلة الديمقراطيين
بئس الجوار هذا الذي انطلقت منه الطائرات التي صبت نارها على رؤوس الاطفال ولحومهم اللينة
هذه الكيانات الهزيلة هي دول الجدار لا دول الجوار؛ الجدار الذي ضُرب حول المسلمين في العراق بحيث يمنع اية نصرة تأتي اليهم، وبحيث يمنع ان مستنجد بجيرانه المسلمين منهم
شاهت وجوه المجتمعين، وشاهت وجوه المتآمرين، وبطل سحركم يا دجّالين
هذه الدول الكبرى هي التي تحالفت على حربنا وسرقتنا وأتتنا ترمينا عن قوس واحدة
هذه الدول هي التي ترفع اياديها ضد الضحية في مجالس الامن
وهي التي تقف الى جانب كيان يهود المحتل الغاصب القاتل لابنائنا في فلسطين
وهذه الحكومة العراقية هي التي وقفت مع امريكا وبسطت اياديها لتقتل المسلمين في الفلوجة بكل وضوح
، هم الذين أعانوا امريكا في قتالها للمسلمين في أفغانستان والعراق، وهم الذين قالوا لروسيا بأن مسألة الشيشان شأن روسي داخلي، وهم الذين امعنوا تقتيلا واعتقالا وتسليما للمخلصين من المسلمين
وهم الذين يمنعون جيوش المسلمين من الانقضاض على الكافر المستعمر، وهم الذين يمنعونهم من اغاثة المستغيثات من بنات المسلمين اللاتي يقف العلج الامريكي على رؤوسهنّ
************************منقول*****************
الغول
هكذا يعتبر البعض
انه
كلام
معقول
ولما لا
والبيان الختامى قد صدر
وفيه
يشير البيان الختامي إلى الطابع المؤقت للقوات الأجنبية في العراق ويؤكد أن ولايتها ليست ممتدة إلى ما لا نهاية.
كما دعا البيان إلى عقد مؤتمر وطني عراقي من أجل ضمان أوسع مشاركة ممكنة في العملية السياسية في العراق.
وفور انتهاء أعمال المؤتمر الذي شاركت فيه عشرون دولة وأربع منظمات دولية وإقليمية تعهد وزير الخارجية العراقي المؤقت هوشيار زيباري في مؤتمر صحفي بأن تقوم الحكومة العراقية المؤقتة بإجراءات للانفتاح على من وصفها بـ"كل القوى العراقية التي تنبذ العنف".
وكشف زيباري أن وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أبلغ المجتمعين باستعداد البحرين لاستضافة مؤتمر المصالحة الوطنية المقترح، وقال إن الحكومة العراقية لم توافق بعد على هذا الاقتراح وسوف تدرسه.
وأكد الوزير أنه ليس هناك مانع مبدئيا من عقد المؤتمر وأعرب عن اعتقاده أن المكان الأفضل لمؤتمرات المصالحة هو العاصمة بغداد بمشاركة كل الأطراف المعنية.
زيباري أكد أيضا أن الانتخابات العراقية ستجري في الموعد المحدد لها في الثلاثين من يناير/ كانون الثاني المقبل مشيرا إلى أنه لن يكون هناك تأجيل للانتخابات أيا كان الوضع.
وقد أعلن وزير الخارجية المصري أنه سيجري العمل خلال الأسابيع القادمة للتحضير للمؤتمر الوطني المقترح. ونفى أبو الغيط أيضا حدوث أي مشادة حول البيان الختامي للمؤتمر مؤكدا أنه تم الاتفاق على صيغته الحالية بالاتصالات والاجتماعات التي بدأت منذ ستة أسابيع.
أما وزير الخارجية الأميركي كولن باول فقد جدد التأكيد على رغبة الولايات المتحدة في دعم العملية السياسية بالعراق. وقال في مؤتمر صحفي إن جميع المشاركين تعهدوا بدعم هذه العملية كخطة أساسية للمصالحة في العراق.
ودعا باول المجتمع الدولي إلى مساعدة العراق على إرساء الاستقرار وإجراء الانتخابات في موعدها.
كما حث باول دول الجوار خاصة سوريا على وقف تسلل من أسماهم بالإرهابيين و منع تدفق الأسلحة والأموال عبر الحدود إلى العراق.
وقال إنه أبلغ نظيره السوري فاروق الشرع في لقائهما الثنائي على هامش المؤتمر بأن سوريا ما زالت تستطيع عمل الكثير لضبط الحدود بينها وبين العراق.
وأضاف أن واشنطن ستحاول تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات للسوريين عن أنشطة تجري في سوريا "يتعين عليهم فعليا أن يسيطروا عليها أو يفعلوا شيئا إزاءها" على حد تعبيره.
وقد عبر وزير الخارجية السوري لدى لقائه بباول عن انزعاج سوريا الشديد مما يجري في الفلوجة. وشدد الشرع على وجوب مشاركة جميع العراقيين" في الانتخابات القادمة
ظروف الانتخابات
من جهة أخرى تحدث وزير الخارجية الأردني هاني الملقي عن احتمال تأجيل الانتخابات. وقال للصحفيين إن وزراء خارجية جيران العراق سيعقدون اجتماعا في مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل في عمان لتقييم الموقف ونتائج اجتماع وزراء الداخلية في إيران نهاية الشهر الحالي وما قامت به الأمم المتحدة لتحديد إمكانية إجراء الانتخابات أو تأجيلها.
وقد شدد وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي على أهمية إجراء الانتخابات كخطوة ضرورية لتسوية النزاع هناك. ودعا خرازي في مقابلة مع الجزيرة أطياف الشعب العراقي كافة إلى المشاركة في هذه الانتخابات. وأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك جمعية وطنية ينتخبها الشعب وحكومة دائمة منتخبة وتمثيلية للمحافظة على الأمن وأن تغادر القوات الأجنبية العراق.
كما أكد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أهمية تأمين مشاركة أكبر عدد من العراقيين في الانتخابات العراقية المزمع إجراؤها في يناير المقبل. وأجرى سعود الفيصل مشاورات ثنائية مع وزير الخارجية الأميركي على هامش مؤتمر شرم الشيخ.
ونقل عن الوزير السعودي قوله إن موعد إجراء الانتخابات ينبغي ألا يكون مقدسا بقدر ضمان أن يتمكن كل العراقيين من الوصول إلى مراكز الاقتراع.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الفرنسي ميشيل بارنييه تصميم فرنسا على دعم عملية إعادة الإعمار في العراق داعيا إلى اعتماد "العدل والشفافية" في هذه العملية وطي صفحة الانقسامات الأوروبية حول الملف العراقي.
المصدر: الجزيرة
اما ان تصرف النفقات فى جمعيات خيرية
فسوف تتهم وتوصف بطابع السرقة ايضا
دعونا نعمل فى صمت ( الشعار القادم )
الغول
شكرا لك اخى فى الله
مرورك فى حد ذاته
ثورة
الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله
ودمتم بود