في ايام من سنين عمري قضيتها باستهتار بكل شي ومن الاشياء التى انعدمت في داخلي الاحساس بالحب فكنت العب بهذه الكلمة حتى اصل لمرادي فكانت غايتي كشف الجوارح وتعذيب القلوب بكلمات دافئه تصب في الاذهان والمشاعر وفي داخلي ابتسم واقول مغفلين فابحرت مع لعبتي حتى جائني قدري ووجدت امامي انسانه تريد محبتي وكنت في حيره من امري فالحب عرفته لعبه ولم اؤمن ابدا ان هناك حب حقيقي وفي نفس الوقت لابد ان احب او اكمل لعبتي حتى احس بها وادخل في قلبها ولكن كانت هذه الانسانه محيطه بي وكان لها دور في تغيير حياتي ففي كل يوم ترمي بحب واعجاب وليس امامي غير الرد بالمثل فصرت لا انام من كبر همي وصرت اقول يجب ان احب لانها ستكون زوجة لي فكيف لا احب او على الاقل ابادلها نفس الشي ولكن مرة الايام والشهور وفي كل يوم ترمي لي بكلمات سحر وغرام ولم يكسر ظهري الا كلمة (الله لا يحرمني منك ) فكل ماقالتها لا اعرف النوم واحس انني اعيش من اجل غيري وفي حياتي روح اخرى تحس بي فادمعت عيني وقلت لعنة الله على الاستهتار الذي اضاع مني الاحساس والحب وجعلني لعبة في حياه يملئها الشوك والخسه ، فذهبت لها في يوم وانا كاطفل اريد البكاء وقلت لها وبدون وبدون مقدمات انتي سيدتي قبل ان تكوني زوجة لي وحبك في قلبي زرع بدون سقاء فاصبحت في حياتي تمثيلن شخصيتي ولم احس برجولتي الا بك ونجاح لن يكون الا بقربك ...
احبائي هذه قصة انسان لم يكن انسان واصبح انسان فقد كان يلهوا ويلعب بالمشاعر والكلمات حتى فقد بريق معانيها ولكن اتاه القدر بخطبت انسانه لا يعرف عنها غير اسمها ومع سلسلة المكلمات كان في عذاب وحساب مع نفسه حتى عرف ان للكلمات وقه وبريق ودور في الحياه .
كلمتي الاخير ،،،
احبائي لكل واحد منا تجربه في الحياه ولكن يجب ان تكون خسائر تجاربنا بعيده تجريح القلوب وتكسير المفاهيم حتى لا تكبر مصائبنا ولا نعرف ترقيعها فالعب بمشاعر الاخرين كارثه لا يغفر لها اذا كانت مسببه فيما بعد للانحراف وضياع والله يرحمنا برحمته ويستر علينا ....
العرض العادي
