العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-2002, 06:30 AM   رقم المشاركة : 1
الذهبي
( ود جديد )
 





الذهبي غير متصل

اعترافات امرأه غربيــــــــــــــــه

( اعترافات امرأه غربيــــــــــــــــــــه)

منقـــــــــــــــــــــــــول

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبيُّنا محمد وعلى اله وصحبـه
أجمعين ........ أما بعد:-
هذا مقال نشرته مجلَّة الأُسرة (عدد71)عن إعترافات إمرأة غربــيَّــة
أسلمت حديثاً،أحبَبَت عرضُهُ للقُرَّاء_لا سيَّما النِّساء المسلمات _ليعلمنَّ ماهنَّ
فيهِ من نعمه.
قالت المجلَّة:
(ليس جديداً القول بأنَّ الحملة على الإسلام وتشويه حقائقه هي علىأشدّهافـي الغرب ،حتّىإنَّ المسلمين غدوا في ظن بعض الغربيين أُناساً وثَنِيين يعبــدون القمر!
لكن ما يشيع البهجة أنَّ الإسلام أكثر الأديان إنتشاراً في العالم،وربَّما كـان ذلك أحد أسباب حقد الغرب عليه!فكثيرون في الغرب وجدواضالتهم المنشودة فـي الإسلام بعد أن تنكبت بهم سبل البحث عن الهداية في مجـتـمعات مادِّيـة ممسوخة.
ومن أكثر (الدعاوي) الَّتي يرددها الإعلام الغربي عن الإسلام،الادّعاءبأنـه
يقهر المرأة و يجور عليها،ورغم أنَّ هذا الادّعاء رُدَّ عليه مراراً قبل أكثـرمن مائة عام،إلاّ أنَّ الرد هذه المرَّة يأتي من امرأة غربيَّة اعتنقت الإسـلام
حديثاً.تعالوا نقف على تفاصيل رؤيتها تلك.....
قالت:0( في أوقات كان الإسلام يواجه فيها عداءً سافِراً في وسـائل الإعلام الغربيَّة،لاسيَّما في القضايا التي كان موضوع نقاشها المرأة،وربَّما كان من المثير للدَّهشة تماماً أن يتبادر إلى عِلمِنا أنَّ الإسلام هو الدِّين الأكثَرُ انتشاراًفي العالم،كما أنَّ من العجب العجاب أنَّ غالبيَّة من يتحوَّلون من دياناتهم إلىالإسلام هم من النِّساء.
إنَّ وضع المرأة في المجتمع ليسَ بقضيَّة جديدة،وفي راي العديد من الأشخاص فإنَّ مصطلح "المرأة المسلمة" يرتبط بصورة الأُمَّهات المتعبات اللواتي لاهـمَ لهُنَّ إلاّ المطبخ،وهُنَّ في الوقت نفسه ضحايا للقُمع في حياة تحكمها المبادئ،ولا يقر لهُنَّ قرار إلاّ بتقليد المرأة الغربيَّة وهكذا.ويذهب بعضهم بعيداً في بيان كيف أنَّ الحجاب يُشكِّل عقبةً في وجه المرأة،وغمـامةً على عقلـها،وأنَّ من يعتنقن منهُنَّ الإسلام،إمّا أنَّه أُجري لهُنَّ غسل دماغ،أو أنَّهُنَّ غبيَّات أو خائنات لبنات جنسهنّ.
إنني أرفض هذه الاتهامات،وأطرح السؤال التالي:
لماذا يرغب الكثير والكثيرجداً من النساء اللواتي ولُدنَ ونشأن فيمايدعى بالمجتمعات"المتحضرة" في أوربا وأمريكا في رفض حريتهن واستقلاليتهن"بغية اعتناق دين يزعم على نطاق واسع أنه مجحف بحقهن؟بصفتي مسيحية اعتنقت الإسلام,يمكنني أن أعرض تجربتي الشخصية وأسباب رفضي للحرية التي تدعي النساء في هذا المجتمع أنهن يتمتعن بها ويؤثرنـها على الدين الوحيد الذي حررالنساء حقيقة،مقارنةً بنظـيراتهنّ في الدِّيـانات الأُخرى.
قبل اعتناقي للإسلام،كانت لديَّ نزعةٌ نسائيَّة قويَّة،وأدركتُ أنَّهُ حيثَما تكـون المرأة موضع اهتمام،فإنَّ ثَمَّة كثيراً من المراوغة والخداع المستمرَّين بـهذا الخصوص ودون قدرةٍ منِّي على إبراز كيان هذه الـمرأة على الخارطـة الإجتماعية .لقد كانت المعضلة مستمرَّة:فقضايا جديدة خاصَّّة بالمرأة تُثار دون إيجاد حلٍّ مُرضٍ لسابقاتها.ومثل النِّسوة اللواتي لديهنَّ الخلفيَّة ذاتها التي أَمتلكها،فإنَّني كنت أطعن في هذا الدِّين؛لأنَّه كما كنت أعتقد دين متعصِّب للرَّجل علىحساب المرأة،وقائمٌ على التمييز بين الجنسين،وإنَّه دينٌ يقمع المـرأة ويـهب الرجل أعظم الامتيازات،كل هذا اعتقاد إنسانة لم تعرف عن الإسلام شيئــاً،
إنسانة أعمى بصرها الجهل،وقبلت هذا التعريف المشوَّة قصداً للإسلام.
على أنَّني ورغم انتقادي للإسلام،فقد كنت داخليّاً غير قانعة بوضعي كامرأة في هذا المجتمع وبدا لي أنَّ المجتمع أوهم المرأة بأنَّه منحها "الحرِّيَّة"وقبلت النِّسوةُ ذلك دون محاولةٍ للإستفسار عنه.لقد كان ثمَّةُ تناقص كبير بين ماعرفتهُ النِّساء نظريّاً،وما يحدث في الحقيقة تطبيقاً.
لقد كنت كلما ازداد تأملي أشعر بفراغ أكبر.وبدأت تدريجيّاً بالوصول إلى مرحلة كان عدم اقتناعي بوضعي فيها كامرأة في المجتمع،انعكاساً لعـدم اقتناعي الكبير بالمجتمع نفسه.وبدالي أن كل شيء يتراجع إلى الوراء،رغم الادعاءات.لقد بدا لي أنَّني أفتقد شيْئاً حيويا في حياتي،وأنَّ لا شيء سيملأ ما أعيشُة من فراغ.فكوني مسيحيَّة لم يُحَقَّق لي شيئاً،وبدأْتُ أتسائَل عن معنى ذكر الله مرَّةواحدة،وتحديداً يوم الأحد من كُلِّ أسبوع؟وكما هوَ الحال مع الكثيرون مـنالمسيحيِّين غيري،بدأْتُ أُفيق من وهم الكنيسة ونفاقها،وبدأ يتزايد عدم اقتناعي بمفهوم الثَّالوث الأقدس وتأْليه المسيح- عليه السَّلام-.وبدأتُ في نهاية المطاف أتمعَّن في الدِّين"الإسلام".لقد تَرَكَّزَ اهتمامي في بادئ الأمر،على النَّظَر في القضايا ذات العلاقة بالمرأة،وكم كانت تلك القضايا مثار دهشتي.فكثيرٌ مِمَّاقرأت وتعلَّمت علَّمني الكثير عن ذاتي كامرأة،وأيْن يُمْكِن القمع الحقيقي للمرأةفي كُل نظام آخر وطريقة حياة غير الإسلام الذي أعطى المرأة كل حقوقها في كل مَنْحَى من مناحي الحياة،ووضع تعريفات بيَّنت دورها في المجتمع كما هو الحال بالنِّسبة للرِّجال في كتابة العزيز(وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِك يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً).النِّساء:124).
ولمَّا انتهيت من تصحيح ما لديَّ من مفاهيم خاطئة حول المنزلة الحقيقية للمرأة في الإسلام،اتّجهت لأنهل المزيد،فقد تولَّدت لديَّ رغْبة لمعرفـة ذلـك الشَّيء الذي سَيَمْلأ ما بداخل كياني من فراغ،فانجذبَ انتباهي نحو المعتقدات والممارسات الإسلاميَّة،ومن خلال المبادئ الأساسيَّة فحسب كان يمكنني أن أدرك إلى أيْن أتوجَّه وِفقاً للأولويَّات؟لقد كانت هذه المبادئ في الغالب هي المجالات التي لم تَحْظَ إلا بالقليل من الاهتمام أو النِّقاش في المجتمع.ولمادرست العقيدة الأسلامية تجلى لي سبب هذا الأمر؛وهوأن كل امور الدنياوالاخرة
لايمكن العثورعليها في غير هذا الدين وهو(الاســـلام).
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.










































.









































































[moveup]الذهــــــــــــــــــــبي[/moveup]







قديم 26-10-2002, 06:59 AM   رقم المشاركة : 2
متأمل
(ود مميز)
 





متأمل غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنت أخي الذهبي على هذا الموضوع

نفع الله بك وجزاك الله عنا كل خير







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:15 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية