(إنتم ما تعرفون تصلون)؟؟؟؟؟

[مطلع الشمس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال منه يحتاج لأجابة منكم
===================
(إنتم ما تعرفون تصلون)
منّ الله علي بعمرة لا تنسى أدعو الله أن يعيدها علي سنة بعد سنة، ومن تلك العمرة ألقي الضوء على موقف شدني لطرافته ..

طفل ابن السابعة من العمر – يقال أنه أخي – وقف على أرض الحرم أمام الكعبة المشرفة، يفصله عنها صفوف عشرة أو أكثر – ما أهنأه بذاك الموطئ – ووُّفق لأداء صلاة الظهر مع والده، بعدها نودي لصلاة الجنازة – ويا لرهبتها وهي تمر بجانبي -، وقف من هو أخي إلى جانب والده استعدادًا للصلاة، و .. الله أكبر .. ( الحمدلله رب العالمين ....) .. الله أكبر .. – هنا همّ أخونا الصغير بالركوع لولا أن أقامه والده بيده – .. (اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ... تتمة الصلاة الابراهيمية ) ... الله أكبر .. – ومرة أخرى هم الصغير بالركوع لولا تدخل والده يقيمه – .. (يبدأ المصلي بالدعاء للميت) .. الله أكبر .. – وتتكرر محاولة الصغير للركوع ويتكرر منع والده من ذلك – .. ويسلم الإمام ومن بعده المصلين، عندها يفرغ الصغير دهشته وغضبه في كلمات قالها لوالده:-

(( شو ها انتم ما تعرفون تصلون ..!!)) ..

والآن مقصدي من سرد هذا الموقف هو أن أصل إلى هذه الجملة ، (( انتم ما تعرفون تصلون ..!!)) .. فالحال الذي غدا إليه بعض الشباب من جهل بالصلاة وأركانها ليثير غصة مرة في الحلوق، ويندى له الجبين خزيًا وعارًا، فقد خلت معظم بيوت الله منهم ، لتمتلئ المقاهي بهم .. وأحدهم بلغ به الجهل مبلغه لتفوته صلاة المغرب وهو غارق في أحلامه، ومتى استيقظ ارتدى أجمل حلله استعدادًا للخروج مع الصحب والرفاق، فتسأله أمه عن صلاة المغرب فيقول:- (( أقضيها في اليوم التالي وفي مثل وقتها..!!))، والأدهى أن الأمر أُخذ على محمل الهزل من قبل شقيقه – رغم غضب الوالدة – ، يسخر منه وينعته بأن هذا مذهب جديد .. أليس الأولى به الغضب لله للتفريط الكائن بشأن الصلاة..

فلا حول ولا قوة إلا بالله


كثرت فينا الملاهي .... وامتلت كل المقاهي

وخلت بيوت الله .... حتى من ذكر الإله
=============
اختكم مطلع الشمس

[متأمل]

أختنا الفاضلة مطلع شمس .. حفظها الله تعالى وأجزل لها المثوبة

لقد كتبتي هذا الموضوع بعناية فائقة ماشا ءالله عليك ..

وأسلوبك شدني للقراءة أكثر .. فإذا بالخاتمة تجتمع فيها الخلاصة والحكمة ..
فبارك الله فيك أختنا .. وموضوع الصلاة .. وتضييع الصلاة .. وفقدان الخشوع في الصلاة .. والتخلف الكلي عن الصلاة .. كل ذلك دليل على هوان وضعف فينا ..
ولقد استمعت إلى أحد المشائخ الكبار في السن يتحدث عن أهمية الصلاة ووجوب تربية الأبناء على الصلاة وأدائها منذ الصغر .. فقال حفظه الله أن هذا الزمن يمر الأب بابنه الصغير في الشارع بعد الصلاة وقد تخلف ابنه عن الصلاة ولا يقول له شيئا .. ويرى ابنه يلعب في البيت أو في الفناء ولا يذكره بشيء .. ويتخلف ابنه عن الصلاة ولا يسأل عنه .. فاين التربية ؟ وأين المسؤلية ؟
لاحول ولا قوة إلا بالله .. ماذا نرجو من الأبناء إذا كنا لا ننتظر صلاحهم ولا نحرص على هداهم ..

=======
شكر الله لك أختنا على هذا الموضوع القيم ونفع به

[طيف حزين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي مطلع الشمس .. بارك الله فيك وحماك من كل شر ..
لك قلم مبدع في الإسلام .. ولك أسلوب يجذب القراء ,, وقد احسنتي استخدام قدرتك
اسعدك الله وانار بصائرك ..
والله إن شأن الصلاة اصبح هاجسا لكثير ممن يهمهم الإسلام ويهمهم بناء جيل مسلم ..
وللأسف فإن الاسر لم تعد تهتم بالصلاة بالقدر الذي تهتم بالسفر والسياحة ..
وقد أجاد اخي متامل في الرد ,, وصدق في كلماته ..
ولعلنا نهتم بأخوتنا في شان الصلاة ,, وقبل ذلك بانفسنا .. فالصلاة عماد الدين
وفيها سعادة المؤمن وراحته ..
بارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه

[وعود]

اختى العزيزه بعد السلام والتحيه


ليس لى ما اقول الى انك ابدعتى اجزلتى لنا نصحكى دون قيد او حدود

واخي متامل وحلم

قالا ما كنت اريد قوله

وجعلا قلمى يتعثر وكلماتى تتبعثر من روعتى ما قالها لكى

لكن لا يسعنى ان اقول سوىجزاكى الله عنا خير الجزاء

اختك وعود