بكاء الشموع
أيها البعيد .... يامن كنت الأمل الوحيد
كنت في شمسي آخر شعاع .... كنت درب النجاة من الضياع
رأيتك شمعة تضيء دربي المظلم .... لكن الشموع من كثرة ذرفها الدموع
تموت بشكل مؤلم ، ويعود الظلام .... وتعود معه المعاناة و الآلام
ويعود حنيني إلى الأمان .... أحاول أن أمنع سيل الاشتياق
أحاول أن أصادق الافتراق .... فيعيدني إليك الحنين ويزداد في قلبي الأنين
أبحث عنك حولي فيحار عقلي في أمري .... ويدفعني إلى المرآة ويصرخ
وجهي:انظري إلى وجهك الحزين إلى عينيك الذابلتين
ماذا جنيت من حبك سوى الألم الدفين ....
رغم هذا أبحث عنك وبشوق أناديك مازلت لي شعاع النور
مازلت تسكن كل الشعور ....
وفية أنا لك رغم الفراق رغم الشقاق .... رغم أنك ماعدت تبالي بحزني..
بحبي وآمالي
لكني سأظل أحبك حتى و إن كنت أجري وراء سراب .... وراء حلم زائف
تقبلو تحيااتي
اختكم قمر بغداد