العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 31-07-2002, 12:01 AM   رقم المشاركة : 3
سلا111ش
( ود نشِـط )
 





سلا111ش غير متصل

تكملة قصة الفتاة ....2

هو رؤيته حتى لو من بعيد وإستدرجتنا المشاعر الى المقابلة مرة أخرى بعد شهر ونصف تقريباً والى المحادثات الهاتفية الى ان مرت سنة وكان اهم مالديه دراسته ومستقبله وانا اهم مالدي هو وقابلته حينها ولا أخدعكم بقولي سهولة مقابلته فكنت أبحث عن اي وسيلة علاوة على مساعدة صديقتي دفع المال لإيجاد سيارة تقلني حتى حفل تخرجه فعلت المستحيل لحضوره وفاجأته بذلك ضحيت بالتأخر على أهلي ومستقبلي ودارستي الجامعية فقد التحقت حينها بالجامعة الأمريكية ولا أنكر أختلاف شخصياتنا وشجارنا بكثرة ولكن بالنسبة لي حبي له كان فوق كل شيء وكنت في بداية الأمر عنيدة ولا أتنازل ولكني بعدها اصبحت اكثر ليونة وكان قلبي يخفي المزيد من التضحيات ولو طلب مني أمراً لفعلته ولا أخدعكم بقولي اني على حق دوما في شجاراتنا فأنا صعبة المراس قليلا وهو ايضا فكان من الصعب التفاهم احيانا حتى اننا اوشكنا على الإنفصال يوما ولكن جميع هذة الأمور أعتقدتها بسيطة وتافه وبالإمكان تخطيها امام الحاجز القوي الذي يحمل اسم حبنا تنازالت عن أمور كثيرة وتحملت منه امور أكثر كصعوبة شخصيته وكلامه القاسي والجارح احياناً والمهين احيانا أخرى أنا لا أضع اللوم عليه كله فأنا ايضا أخطأت كثيرأ ومن منا لا يخطأ وفي أثناء دراستي قررت أن أستخير تتبعا لنصيحة إحدى زميلاتي وفعلت قرابة المرتين أو الثلاث لدرجة أني دعوت الله كثيرا في صلاة الوتر وأنا على اليقين إن كان امر خيرا سيقربة الله إلي وان كان شرا سيبعده الله عني فالله دوما يقرب لنا الخير لكننا بني البشر نحب ان نبحث عن الشر والشي الذي يشقينا شعرت بعدها بكرهه قليلا وببعد مشاعري عنه ونصحتني إحدى زميلاتي بتركه ولكني فضلت التريث لإني لو فعلت لكنت صدقت وطبقت كلام عرافة.........تركت الأمر بيد الله، توظف بعدها وكنت اريد رؤيتة اليوم قبل غدا كنت اريد ان انهي الأمر معه ولكنه تعذر بعمله فأحسست بانه يتهرب وبعد انتهاء الإمتحانات قررت ان اراه وبالفعل رأيته ولكني ضعفت مره اخرى ولم استطيع اخباره برغبتي بتركه جرفتني مشاعري الى فعل الذنوب باسم الحب من قبله وتطورت الى امور اخرى ولكن الحمد لله بانني لم افقد عذريتي وقد غضب كثيرا لإني لم اذهب معه الى شقه لاني شعرت بكلامه ان ذهابنا اليها مرتبط بفعل ماهو محرم لذلك رفضت فيكفي ما فعلته من ذنوب واخبرني عدة مرات برغبة اهله بتزويجة وكان قد دار حواربيننا مسبقا عن احتمال زواجنا وقال لي بانه اخبر اخوه وامه ورفضت وابوه ايضا قد وعد اعمامه به ومن جهتي استحالة قبول ابي واخوتي وتيقنت بعدها بعدم وجود امل ومع ذلك اكملت طريقي تاركة املي بالله اكبر من كلام البشر وبعد ثمانية عشر يوما من لقائنا الأخير الذي أخبرت زميلاتي به وبالفعل كان الأخير وكنت متلهفه ومصرة على رؤيته فقد لأودعه من دون أن أخبره اخبرني وبعد ليال ساخنة بكلمات الحب والشوق فجأة وبعد يوم من المرح والفرح اخبرني بعزمه على الخطوبه ولم استطع محادثته بشكل جيد نظرا لوجود اقاربي بقربي فاخبرته بان الله يوفقه فيمايعزم عليه وباني ساحادثه لاحقا حادثته بعدها بيوم او يومين فأخبرني بانه مشغول فاخبرته باني اريد قول شي ما ثم عاود الإتصال بي وكنت سوف اخرج من المنزل فسألته عن امور الخطبة فلم يعطني جواب قاطع واوهمته باني سوف اخطب من فلان وهذا كل ذلك للأسهل عليه الطريق الى الزواج وبضحكة ساخرة أوهمته ايضا بتمني التوفيق له وبأن خطبتي قريبا،مر اسبوع تخلله مرضي قضيت ايام الإسبوع بين الدواء والفراش وبعدها حادثته فاخبرني بخطبته غدا وبكل جرأة وسعـــــادة

فقلت له بهذه السرعة فقال نعم وكذبت عليه مره اخرى بشأن خطبتي وفي إحتمال تأجيلها بعد الإنتهاء من دراستي وقال لي بانه كان يعاني مرضا ايضا في الأسبوع الفائت وتمنيت له التوفيق واليسروعندما سألني ( من قلبك ) خنقتني العبرة قليلا ثم أجبت بنعم وهكذا انتهت قصتي لم اعتقد ان كتابتها سوف يأخذ مني ثلاث ساعات كم هو الكلام أسهل !!!وهأنذا يعصرني الألم وتقطعني الحسرة والندم وتحرقني نار العذاب والفراق فعيناي آلمتي من كثرة البكاء وقلبي اضافة الى ما اعانيه فيه من مرض يكاد يقتلني من الألم فما اسهل ان يخطأ الإنسان وما أصعب أن يصحح خطأه أنا اكتب هذه الكلمات وانا اشعر بان انفاسي اوشكت على التوقف فلقد قتلت نفسي قبل ان اقتل أحد آخر اتتصوون مدى عذابي وندمي لقد اضعت سنين عمري على سراب وخرجت من الموضوع برمته محملة بالذنوب في حين كانت نيتي الزواج والقيام بامر تضلله الشريعة ........، احتاج الى آرائكم فربما وجدت نفسي من خلالها ووجدت النصح والإرشاد....فلا تبخلوا علي من فضلكم فأنا لا أنام الليل فذكراه يكاد يهلكني وكلماته وهمساته وصوته مازال في أذني وصورته ولقائاتنا مازالت على مرأى عيني ......هل كان يحبني أوهل أحبني يوماً أم كان يخدعني طيلة تلك الأعوام ؟؟؟؟ ويتسلى بيّ إلى أن يجد وتجد له عائلته العروسة المناسبة؟؟؟

ربما التعلق والإعجاب بشيء يوهم بالحب أحياناً!!!!!!!!!
[c]وأخيراً انتهت قصتها أن شالله تعجبكم وأعذرونا على الأطالة [/c]







التوقيع :
التوقيـــــــــع تحت الانشاااااء.....!!

.......... سلاااااش ولا بلاااااش........!!

slaash_on_line@hotmail.com

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية