حزني
قارورة
عطر
تاريخ
في عمر التاريخ
حزني احلام
الفقراء
يلملم خلسة اوجاع
الصمت
العابر
الممزوج
بهمسات المساء ..
خمس سنوات
عمر حزني
خمس سنوات وانا افتش
عن خطاياي
وعما ارتكب قلمي
حتى ادانتني الشمس
وأدانني
النرجس
فأنهمر الضوء
على جسدي
سياطاً..
فهل ضللت الطريق ؟
وأنا انا
منذ خمس سنوات
ولا زلت وفياً
للأرض
للأنسان
ولا زلت احب
الزعفران
وعنفوان الأقحوان
خمس سنوات
وأنا اسير الضفائر
التي كانت في يوم
تثيرني
وهي اليوم
تختفي
ماذا اشتهي الآن
وماذا لا اشتهي .
وقارورة العطر
التي خبأتها
في ليل رموشي
صارت مثلي
فيها جمر البداية
وثلج النهاية
يغلبها النوم
كلما تذكرت
عطر جعبتها
في المدى
كلمات المنسية
منذ غادرت تلك البلاد
التي وعدت بالهوى
وبلحن تعزفه غابات الحور والصفصاف
المبللة تقطر الندى..
هل تخون القصيدة
تللك البلاد
ام تللك البلاد
خانت القصيدة ؟
الشـــــــ مخدوع ـــــــاعر