من اشهر قصائد الغزل في الادب العربي لما تتضمنه من ابيات رائعه في وصف(دعد) ولا ختلاف الرواه في قائلها أن دعاها الكثيرون ولان قصه نظمها قاربت الاسطوره.
لم يعرف قائلها وقد حلف أربعون شاعراً على انتحالها , ثم غلب عليها ثلاثه : ابو الحسن على بن جبله العكوك المتوفي سنه 838م(213ه),,, وابو جعفر محمد بن عبدالله الملقب بأبي الشيص المتوفي سنه 811م/1596,,, ودوقله بن العبد المنبجي,,,,,,,,,,
ذكر في قصه نظمها أن ابنه أحد أمراء نجد واسمها دعد كانت شاعره بليغه وأميره فاتنه . فخطبها إلى أبيها جماعه كبيره من كبار الامراء, فأبت الزواج إلا برجل أشعر منها . فنظم شاعر تهامي قصيده وركب ناقته قاصداً نجد , وفي الطريق مر ببعض احياء العرب فأضافه كبير الحي وسأله عن حاله فأخبره , واطلعه على القصيده فقتل الرجل ,, وحفظ القصيده وذهب الى المرأه ليخطبها . فسألته من اي الديار أنت فأجاب من العراق فلما سمعت القصيده رأت بيتاً يدل على أن قا ئلها من تهامه. فصرخت بقومها : هذا قاتل بعلي .. فقبضوا عليه , واستنطقوه, فا عترف.
وقيل: سميت (اليتيمه) لأنها قتلت ناظمها , أولانه لم يعرف قائلها وهي تنوف على الستين بيتاً وفيما يلي أبيات منها:
لهفي على دعدٍ وما خلقت.......... إلآ لطول تلهفي دعد
بيضاءُ قد لبس الاديم اديم........... الُحسن فهو لجلدها جلد
ويزين فوديها اذا حسرت.............. ضافي الغدائر فاحم جعد
فالوجه مثل الصبح مبيض .............والشعر مثل الليل مسود
ضدان لما استجمعا حسنا............ والضد يظهر حسنه الضد
وتريك عرنيناً به شمم.................وتريك خــــداً لونه الــــورد
ولها بنان لو أردت له...............عقداً بكفك امكن العـــــــــقدُ
وبصدرها حُقان خلتهما............كافورتين علاهما نــــــــــــــدُّ
ما عابها طول ولا قصر............في خلقها فقوامها قـــــصدُ
إن لم يكن وصل لديك لنا.........يشفي الصبابه فليكن وعدُ
إن تُتْهمي فتهامه وطني.........أوتنجدي يكن الهوى نجد
وزعمتِ أنك تُضمرين لنا...........ودا فهلا ينفع الـــــــــــــــود
واذا المحب شكا الصدود ولم........يعطف عليه فقتله عمدُ
نختصها بالود وهي على ..........ما لا نحب فهكذا الوجدُ
ليكن لديك لسائل فرج...........أو لو يكن ..فليحسن الرد
العرض الشجري
