حينما تئن
لم تعد الأعين كما كانت
لم تعد الوجوه كما ارتسمت
وجوه داكنة . . . نظرات حائرة . . .
اصوات شدت بامانتها فى ازهى سنوات عمرها
وهاهي . . .
تتلعثم . . .
تخفت . . .
. . . لا . . .
لن تنكسر !
مالذي ألم بها . . . ؟
مالذي أعياها . . . ؟
غدت . . . افئدة لاهثة . . .
متعبة . . .
إلى أين . . . ؟
على متى . . . ؟
مسارات كثر تتاجج داخلها . .
اسئلة كثر تتلاطم حولها . . .
انفاس معلقة كعباب بحر لا يهدا !
حيرة مقلقة كعربدة بركان لا يفنى !
قضيت ايامها . . . تعسى والشقاء
تلذ له ويطيب لها .
تعطي وتامل لترتقي بما اعطت . . .
ترقب وتفتظر لنزهو بما اثمرت . . .
بيد أن الأيام . . . اخفت ما لم يكن بالحسبان . . .
ايعقل . . . بيديها معول اقتلاع جذورها . . .
اين ايامها . . . اين عطاؤها . . .
اين تضحياتها ؟
هل من مجيب ؟
لم تكن ككل الأيام . . .
لم تكن ككل العطاءات . . .
لتقف . . . وتبتر . . .
وتنقضي بلمح البصر
انين موجع ! ! !
لناخذ بيدها . . .
لننتشلها من وطاة ألمها . . .
عن طريق وحدتها . . .
كان هناك مبدا . . .
اكتمل حيرة . . . أثقله . . .
وقع قرار بات قدرها
لتهدأ بعض الوقت . . .
لتلقط أنفسها . . .
فلنحترم ذلك فيها . . .
ولنتظر صدقها منها
كي . . .
لا تتعب . . .
فتتعب . . . !
دموع القلم فعلاً دموع قلم يبكي حروف بلوراية بلون الدموع
سجلىِ اعجابي بتلك اللوحة الجميلة الحزينة
شطرنج