الزوج بحاجة الى الزوجة ، والزوجة أيضا وقد قيل:" وراء كل رجل عظيم امرأة"، و المرأة يكون لها دور في حياة الرجل، لكن ينبغي للمسلم ان يختار الزوجة الصالحة‘ التي تعينه على طاعة الله، تأخذ بيده إلى الخير تذكره إن نسي، تصبر على السراء والضراء، تنشىء أبناءه نشأة صالحة. إن أبرز سمات المرأة الصالحة أن تكون ذات دين، لقوله عليه السلام:" فاظفر بذات الدين تربت يداك". يعني ملئت يداك بالخير. ومن تمتم الدين أن تكون حسنة الخلق، لأن المرأة سيئة الخلق تسيء إلى زوجها وتدمر حياته. كذلك ينبغي أن تكون هذه الزوجة ميسورة المهر، لأنها أكثر بركة، وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أعظم الناس بركة أيسرهن صداقا". ولا مانع أن تكون ذات نسب ومن عائلة معروفة بالخير و الصلاح، هذا المقصود بالنسب، وهذا من مقاصد ودوافع المرأة. وقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نعم الزوج لخير الزوجات، وقد ضرب عليه السلام المثل الأعلى في حسن العشرة في بيته و في خارج بيته إذا رافقته نساءه في السفر، لأنه عليه السلام أفضل الناس أخلاقا. فيجب علينا أن نتأسى بأخلاقه عليه الصلاة والسلام، لأنه إمامنا وقوتنا.