قصيدة مؤثرة جداً تحكي قصة زوجة وقد اقام لها اهلها عندما خرجت من المستشفي احتفال ذُبحت فيه الخراف وقد كانت تعلم بمرضها وتحّس بدنو اجلها,
وعلي ما اظن انها الوصية للشاعرة المبدعة عابرة سبيل رحمها الله واسكنها فسيح جناته قالتها قبل وفاتها باايام
وقد وجّهت هذه القصيدة لزوجها فأسأل الله ان يتولاها برحمته ووالدّي وجميع المسلمين والمسلمات
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ترى الذبايح وأهلها ماتسّليني
أنا أدري إن المرض لا يمكن علاجه
أدري تبي راحتي لا يابعد عيني
حرام ما قصّرت يديك في حاجه
أخذ وصاتي وأمانه لاتبّكيني
لو كان لك خاطرٍ ما ودي أزعاجه
أبيك في يديك تشهدني وتسقيني
أمانتك لا يجي جسمي بثلاجه
لف الكفن في يديك وضف رجليني
ما غيرك أحدٍ كشف حسناه واحراجه
أبيك بالخير تذكرني وتطريني
يجيرني خالقي من نار وهاجه
سامح على اللي جرى ما بينك وبيني
أيام نمشي عدل وأيام منعاجه
همي عيالي وأنا اللي فيْ كافينـي
علمهم الدين تفسيره ومنهاجه
[/poet]