كل يوم يخرج الطبيب معاشي من عيادته الى منزله مباشره اذ لا يأذن للناس بالزيارات والمقابلات الا يوم الاحد من كل اسبوع ليقضي بقية يومه مع اولاده وزوجته يداعبهم ويلاعبهم ويعلمهم .. وفي يوم من الايام يوم حافل بالجد والاجتهاد وبينما هو عائد من عيادته الى منزله متعب مرهق من جراء العمل الذي وجده في عمله يريد الاستلقاء والراحه وفي ساعة متأخرة من الليل وجد امام بيته طفلا يبلغ 10 من عمره حسب تقديره ..اغبر الرأس حافي القدم متسخ الثياب اسمر الوجه نحيل الجسم ..والخوف باد في وجهه..ينتظره بفارغ من الصبر .. فتعجب الدكتور معاشي وبد على ملامح وجهه الدهشة والغرابة.. طفل صغير وفي وقت متأخر ياللهول وهو يتسأل عجبا ماذا يريد ! وهو يقترب رويدا رويدا الى ذلك الطفل وبينما هو يتابع خطاه .. اذ انطلق الطفل مسرعا اليه تمسك بمعطف الدكتور فانكب عليه وانفجر بالبكاء .. فقال له يابني ماذا اصابك .. قال : في الحلقة القادمه سنرى ماذا قال الطفل