الســــــلاام علــــــيكم ورحمــــــة الله وبركــــــاته
الحب ... أهي مجرد كلمة تتألف من حرفين؟؟
أم أن الحب يتعدى هذه الأحرف ليصل إلى ما هو أبعد عنها؟؟
وهل نحن من يصنع الحب ؟؟ ام الحب هو من يصنعنا ؟؟
جميل أن يشعر الإنسان بمعنى وبحلاوة هذه الكلمة.
وكم هو جميل أن يبادلك من يحبك هذه المشاعر.
تعددت أنواع ومسميات الحب ،،، الحب:
حب للخالق الأحد.
حب لوالديك.
وحب إلى من استطاع أن يخطف ويسرق قلبك.
وحب الطبيعة.
وحب كل ما يستحق الحب فيها.
كم هم جميل أن تشعر بمعنى الحب من خلال هذه الاشياء ... لانك سترى المعاني الأخرى المرافقة والمتلازمه مع الحب من خلالها.
حب الله:
إعلم بأنك أذا احببت الله ... فستنال ما هو أكثر من حب الله .
ستنال وستملك كل ما بهذه الدنيا.
وهناك اجرٌ أعظم ... الجنة في الآخرة.
ربما ستمر عليك لحظات صعبيه ... ولكن إعلم بأن هذه اللحظات هي أيضاً دليل على حب الله تعالى لخلقه.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابيته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حب الوالدين:
قال تعالى :" ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهناً علي وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير "صدق الله العظيم.
بكل معاني الحب ... تأكد بأن والديك يحبانك ... ولكن هل تبادلهما نفس الشعور؟؟
أمك تحبك ودائماً ما تحاول إظهار إبنها بأنه على صواب(قد يكون مضر في أغلب الأحيان ... لكن هل لحب الأم حدود؟؟ أم يتجاوز كل الامور؟؟ )
عندما يسأل الرجل: من تتمنى أن يكون أفضل منك؟؟(من يتمنى أن يكون هناك من أفضل منه في هذه الحياة؟؟)
يقول وبكل ثقة: إبني أو ابن إبني.
لكن في بعض الأحيان يكون حب الأب مخفي حتى لا يشعر به الأبن ويتمدى في إرتكاب المحظور وذلك بسبب الإفراط في الحب.
وهنا وعندما نتكلم عن الحبيب ... تختلف التفاسير والقواميس في تفسير هذا الحب.
والكثير منا من يحاول ان يخفي هذا النوع من الحب في القلب الموجود ... ذو الحجم الصغير ،، الكبير في المفعول.
ولكن ... يبقى الحب حباً ولو اختلفت تفاسيره وومعانيه.
حب الطبيعة:
وهذا النوع يقترن اقترناً ملازماً بالجمال.
ونتفق بالرغم من اختلافنا دوماً في كون الحب ،،، اعظم وافضل مشاعر صادقه.
وفي ختام هذا ما يسعني قوله:
يجب أن يكون الحب في توازن ... لكن من يستطيع أن يتحكم في مشاعره ويضبط مقادر الحب.
احبكم في الله.
والسموحه
*r