لقد عُدت الآن ياسيدي ....؟
.
.
.
أي والله عُدت وماذا بعد ...
.
.
كنتُ نائمه
فحلمت ُ بك
وانت واقف هناك
في اول مكان رأيتك فيه
ووقفت معك فيه
نهضت من منامي
فتحت النافذة
فإذا السماء
تقلدت اللؤلؤة البيضاء
فأخذت أنظر اليها
لأستمتع بجمالها
وذكرت الله على حسن صنيعه
0
0
سيدي ...
أن بين المحبين
توجد الرسائل الكتابية
توجد الهدايا
توجد تعبيرات الوجه او الفم
توجد حركات اليد والجسد والعيون
لتدل العاشق على الرضا علية
ولكن كل هذه تبقى مجرد ذكريات
عالقة بالذهن او على اوراق
ولكن الرسائل القلبية
تبقى للأبد
رغم الفراق
فأنها تبقى
عندما استلم قلبي
رسالتك
وأنا أنظر لجمال البدر
خرجت من غرفتي
لذلك المكان
الذي أسميته الأطلال
الذي تلون بألوان
الورود والأزهار
وفرش بالأخضر الغامق
ويالله من منظر
على ضوء البدر
0
0
وصلت هناك
رأيت سيدي واقف
لوحده
ورأسه للأعلى
فعادت الذكريات القديمة
فعادت الجراح والأحزان
فتذكرت ابتسامتي المقتولة
فتذكرت دموعي المتساقطة
فتذكرت جراح قلبي
فتذكرت مذلة نفسي ورجواك
فتذكرت شقائي ... الخ من الذكريات
فثار بركاني الذي خمد من سنين
عندما نظرت للأطلال
كانت الصورة واضحة لي
الا شي واحد
وهو أنت
لقد بقيت صورتك باهته
او بمعنى اصح فقدت لونها
حتى أصبحت أرها
بألابيض والأسود
0
0
لون باهت
صورة غير واضحة
اقتربت علي استطيع الرؤية بوضوح
وضعت يدي تحت ذقنك
لترفع راسك
ولكن سرعان ماخمد بركاني الثائر
بسبب دمعه حزن
نزلت على الخد
فأطفأة ثورته
عندما رأيت وجهك
الذي يحمل برأة الاطفال
ذلك الوجه
الناعم الهادي
الذي تركني أرى كل رجال العالم
أقل منك شأنا ً
عدما عكست بشرتك
الصافية النقية البراقة
ضوء البدر
سكتت ولم انطق أي كلمة
عندما رأيت
تلك الخطوط الخفيفة السواد
التي رُسمت على الخدود
بعد أن دمع العيون
فعرفت أن صاحبه
عرف معنى الندم
0
0
سأعيد سؤالي ....؟
لقد عُدت سيدي ....
أي والله عُدت وماذا أفعل ....!؟
هل أسامح ....
هل أطوي الصفحات وأفتح الجديد .....
هل أتعلم من جديد نطق كلمة أحبك .....
هل ....
هل ....
الأسئلة كثيرة والأجابات أقل
سيدي ....
ها أنت تقرأ ما أكتب
أذن فأجيب على السؤال ...!؟
0
0
سيأتي يوم
وستجد الأجابة هنا
في أوراقي
الحزينة
أتمنى تنال اعجابكم
عشـــــــــــــــــــــــوقــــــــــــــــــــ