رغم أنه يهيم عشقاً بها , وقد وصل به حبها أقصى درجات الهيام , فكر فقال ذات مره فقال لنفسه
لايليق بأجمل وردة الا باقة من الورود الحمراء , أرسلها لها وكانه يرسل قلبه ولكن الرد كان لم يكن متوقع,
باقة ورد مع رسالة تقول:
أعتـــذر سيــــــدي
مع باقة ورود بيضاء أرسلها لك
رداً على..
أحبكِ سيدتي
مع باقة ورود حمراء أرسلتها لي..
أعتـــذر سيــــــدي
لأني نثرت ورودك
وقصصت أوراقك
وقتلت بيدي مشاعر شوقك
وحنين قلبك
أعتـــذر سيــــــدي
لأن قلب إمرأة قد أحسّ
بنبض..
وشوق..
لقلبٍ رحّال
ينتشي كل يوم من زهرة
أعتـــذر سيــــــدي
لأن مشاعري ليست ملكي
وقلبي قد دفنته منذ زمن
وحلمي.. وهم بعيد
أرى بصيص نوره ولا ألمسه
أعتـــذر سيــــــدي
لأني قد كنتُ شغف قلبٍ
ومحور قصيدة
وحنين روحة عطشة.. لرومانسية حالمة
وحنان خالـــــد
أعتـــذر سيــــــدي
لأني ربما قسوت عليك
وربما جرحت كبرياء رجل محب بدون قصد
وربما... كان كل شيء وهماً..!!
أعتـــذر سيــــــدي
لأني لا أملك إلا أن أعتذر لك
**************************************
وكأن لسان هذا العاشق يقول :
أتــــــــمنـــــــى وأجــــــمل أحــــــــــلامــــــــي تـــــــــمـــــــــنــــــــــــي..
والــــقـــــدر يــــــكــــتـــــب عــــلى الــــعــــــيــــن وتـــــــشــــوفــــــه