تسرقني انت من بين اكوام الملا.... ارى وجهك في كل الوجوه تأخذني
الى عالم غير عالمنااهرب معك غير عابثه بكثرة التساؤلات المرسومه
على محياهم ..من دون تفكير اجد نفسي غارقه في حلمنا
الكبير...استدرج خيالاتي لتحملني الى بر الامان..الى الواقع..
ولكني اعود لاتذوق معك طعم الحياة الحقيقيه..نعيش حلمنا .
.وواقع حلمنا ..والساعات تسرقنا والاماني تحيط بنا من كل جانب....
حين اسمع منك كلمه واحده يظل مسمعي يرددها حتى انام ويطارني
خيالك عند الصباح ....استيقظ على صورتك المخبأه بين دفاتري واوراقي
اشعر انني افقد شيئاً ثميناً لو حاولت تجاهلك لحظه واحده.
.اندم عندما لا اذكرك...عندما يظهر ليلي ..سماء غارقه في السواد ..
نجوم حائره..ليل وسكون...وحده وعزله..صمت طويل ...
مشاعر حائره ..تفكيري عميق .
اتعلم !! لا مجال للهروب منك..ولا مجال للهروب اليك.. ياله من تناقض
اثار تفكيري ..عدت انا من جديد ارتميت بين احضان الليل ..ذاك الليل ..
كم رسم الوانه على ملامحي الحزينه..هو صديقي الاول..جئت اليه
هاربه ابوح اليه..فاذا بك تقف حيث اغدو..تسكن حيث سكنت..تكون
اينما اكون..وفي كل وقت..ساعات اخرى تسافر بي احلامي للبعيد ..
وينسج الخيال صوراً جميله ترافقني رحالاتي لأجمل الاحلام .
.يئست من الواقع وبعد توسلات استسلمت امام الياس تاخذني
للحظات بعيده فاحلم بعيداً عن هذا الواقع..معك انت ثانيةً فتكون معي
في حلي وارتحالي ..في كل مكان وزمان.
قمري.....انا احبك اكثر من نفسي فلا تبتعد عني فيكتب موتي الابدي في هذه الحياة
كلمه اخيره اقولها لك:
لا احد يعلم اني احبك الا قلبي وهو صامت
احبك (مررررررررررره)
مع خالص تحياتي
اختكم....صدىالآهات
العرض العادي
