أيَا مَن يَدّعي الفَهْم إلِى كَمْ يَا أخَا الوَهْمْ تُعَبِّي الذنبَ والـذّم وتُخطِي الخطأ الجَمّ أمَا بَانَ لكَ العَيـبْ أمَا أنذرك الشَّيـب وَمَا في نُصْحِه رَيبْ وَلا سَمعُك قَد صَـمّ أمَا نَادَى بِكَ المَوتْ أمَا أسْمَعَكَ الصَّوْتْ