أسأل نفسي ..!!
عندما يخذلون إحساسك الجميل ...
ويكسرون أحلامك بقسوه ...
ويرحلون عنك كالأيام .. كالعمر ..
وينبت في قلبك جرح بإتساع الفراغ خلفهم
ثم تأتي بهم الأيام اليـــك من جديد..
فكيف تستقبل عودتهم..؟
وماذا تقـــــول لهــم ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أجاوبها ..،!!!
لن أرضى يوماً لأي شخص بأن يقتحم أصوار قلبي إلا إذا كان بالفعل يستحق هذه المكانة!
فمن الذي يستحقها ياترى؟؟؟؟؟!
هو ذاك الإنسان الذي يحمل بين حناياه عقلاً وقلباً يحوي الإنسانية بكل معانيها و مقاصدها أيضاً..
فإذا كان كذلك , فإنه لن يستطيع جرح مشاعري بأي كلمة أو تصرف أو حتى إحساس!
وحتى لو قدر لنا الفراق ( فإنه لن يرضى بمغادرة قلبي جريحاً !
لكن إذا اقتحم أصوار قلبك شخصاً كذوباً ادعى الحب والإخلاص والوفاء ..،،
وفي النهاية غادرك....
بدون إذن؟!
بدون وداع ؟!
بدون إعتذار... على حكم الأقدار ؟!
وفوق هذا كله لم يغادرك إلا....
إلا بعد التأكد من تحطيمك التام!
إلا بعد التأكد من عدم صلاحيتك للعطاء بعد ذلك؟!؟؟؟!!!
إلابعد أخذ كل شيء جميل قد حواه قلبك ....
فهذا الشخص لا يستحق أدنى فكرة ربما تخطر ببالك!
لا يستحق أدنى كلمة رثاء تبعثر كيانك!
حتى الحروف هو لايستحقها؟!
فنقول له:
جزى الله الشدائد كل خير"=" بها عرفت الصديق من العدو
1 جـزى الله الشدائـد كـل خيـر" " بها عرفت الصديق من العدو
فيا نفسي قولي له بكل قوووووووووة ..،،
أشكرك
نعم أشكرك............... لأنك كشفت لي وجوه الحقائق!
شكراً لك
لأنك حطمت بداخلي وبداخل كياني كل شيء متعلق بك !
أما أنا
نعم ........ أما أنا فمازال قلبي ينبض ......؟؟؟!!!
مازلت أشعر بالوجود!
بالجمال!
بالفرح !
بالسرور!
وأيضاً سيأتي يوم....
نعم .. سيأتي هذا اليوم الذي ألتقي فيه بالشخص الذي يقدر معنى.....
يقدر معنى الإنســــــــــــا نية
وسيكون بالفعل إنعكاساً لها...
ولن أرضى مرة أخرى بأن يكون أكـــــــــــــــــذوبة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
لأني عرفت كيف اتعامل مع الأشخاص أمثالك؟؟!
الموااادع |