أبعد كلِّ هذا
.
.
الوصف
.
.
.
الأمان
.
.
.
الإنقاذ
.
.
تطرح سؤال ...
.
.
متى ستصلين إليّ ؟!
.
.
حسناً ربما تقصد الإتصال عيناً بعين
ويداً بيد...!
.
.
عندها يصبحُ للحياة
إيقاعاً متناغم الرنين
كشدو المياه المتساقطه
من صهوة الجبل ..
فالحياة .. أن لم تكن هي
فمن أنا .. ؟
والربيع أن لم يكون هي
فأنه هي إيضاً ..
فهي الأخضرارُ دونما جفاف
وهي الأمطار دونما انقطاع
وهي البركان في جبال الأشتياق
ربـمـــا بعد هذا
هي من تـنـتـظر .. أن تصل إليها
لا أن تصل إليك..!
.
.
.
مـثـيـر
الواحة تجذب
والشجرة يعتريها اليأس ..
والنبع يجف
والبركان يخمد 00
إلا أن بريق قلمك
يستمدُ من الواحة
ندى الأزهار ..
ومن الشجرة.. الصلابة في وجه الأقدار
ومن النبعِ الجريان
ومن البركان حرارة النيران ..!
.
.
.
.
لك التحيه
.
.
ضياء الفجر
|