مشوهون يبحثون عن ضمائر آبائهم
منذ ((13))عام يرقد الطفل اليمني ((أحمد )) بقسم الحضانة في انتظار والدية.. أحمد خرج الى الدنيا باستسقاء في الدماغ اصاب أسرته المقيمة بصدمة عنيفة.. وظل ابويه يماطلان في تسليمه حتى اختفاء فجأة
ورحلا الى بلادهما خروجا بلاعودة وتركا فلذة كبدهما يتيم الابوين وهم أحياء .
ليس أحمد وحده الطفل الذي حصل له الموقف لقد نرى أى طفل يكون لديه ايعاقه يجد كل الاهمال من اهله
وهناك طفله اسمها ريم ....
لقد كنت ارى الطفلة في كل حفلة زفاف تكوناالضحية
للاطفال الذين في عمرهاا يرمونها ويقذفون بها النفايات . وأم وأخوات هذي الطفلة يلهون في الزفاف
حالات كثيرة وعديده سببها الاب والام لانهما اساس الاسرة ..
لااظن لطفل أي علاقة في التشوه فهذا من عند الخالق سبحانة ..
اطفال لايدرون مامصيرهما ..
يفقدون ابائهم وامهاتهم بسب شي لا يد لهم فيه ويفقدون الرعاية التامة والحنان والعطف والحب والامومه الصادقة.. فلذت اكبدهم بين سجن ودمعة تخرج كل يوم تهز العبرة وتجرح الفؤاد.....
لكن اذكر واقول كلن مسؤول عن رعيته
وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من قذف وظلم طفل برئ
احلىىىىى واغلىىى تحيه للجميع