الشرطة تخفق في اعتقال لص اختبأ تحت السرير
فشلت الشرطة في بلاكبيرن بلندن في العثور على لص كان مختبئاً تحت السرير باحدى غرف المنزل الذي كانت تبحث فيه عنه، اثر تلقيها بلاغاً يفيد باقتحام اللص المنزل.
ولكن صاحب المنزل ستيفن سميث استطاع اخيراً - وبمجهوده الخاص - القاء القبض على اللص اثناء قيامه بترتيب اوضاع البيت الذي بعثرته الشرطة بعد عدة ساعات من مغادرة الشرطة واقتناعها بعدم وجود شخص غريب بالبيت، كما اوردت صحيفة (ديلي ميل).
وكان سميث ( 42عاماً) الذي يعمل كمندوب مبيعات، وأفراد عائلته في زيارة لاقربائهم بمناسبة ذكرى الميلاد عندما تلقوا مكالمة هاتفية تخبرهم بوجود لص في بيتهم.
فانطلق سميث راجعاً إلى بيته، الذي كان على بعد ميلين حتى يفتح للشرطة باب الدار لتتمكن من القاء القبض على اللص. ولكن رجال الشرطة قالوا انه لا يوجد شخص غريب بالبيت بعد "عملية بحث دقيقة" قاموا بها.
غير ان سميث عثر على اللص تحت سرير ابنته واعتقله بكل سهولة واستطاع ابقاءه لحين وصول الشرطة.
وقال سميث "لقد أصبت بالاحباط من طريقة تنفيذ الشرط لمهامها. فقد زعموا انهم قاموا بعملية بحث دقيقة" لكنهم لم يوفقوا لقول الحقيقة.
"فماذا كانوا ينتظرون؟ هل كانوا يتوقعون ان يقف اللص في فناء الدار وهو يلوح لهم بعلم أبيض؟"..
امرأة تسرق 50عيناً
اتهمت امرأة اسمها وينك بسرقة (50) عيناً زجاجية أثرية من أحد المستشفيات، وقد جاء اتهام ميليسا جيني وينك، وعمرها ( 36عاماً) وهي من اونيسيورو، كنتاكي، بعد أن ظهرت في صور بالدائرة التلفزيونية المغلقة وهي تغادر النظام الصحي الطبي وبحوزتها المصوغات اليدوية الأثرية.
وتمت استعادة الاعين من منزل كانت تقيم فيه وينك فيما فقدت الاعين ليلة ذكرى الميلاد، وتبلغ قيمة العين الواحدة مابين 20و 50دولاراً.
واحتارت الشرطة في الدافع وراء السرقة إذ انه ليس هناك اقبال شديد على هذه الأعين في السوق السوداء.
طباخ قطع أصبعه يطالب بتعويض
رفع طباخ دعوى قضائية مطالباً فيها بتعويض يعادل 25000جنيه استرليني بعد ان قطع أصبعه أثناء محاولته تقطيع ثمرة افوكاته لم تكن قد أينعت بعد.
فقد مثل مايكل ماكارثي، وعمره ( 21عاماً)، أمام المحكمة لمقاضاة فندق دالمونزي في بيرتشاير بدعوى عدم تحذيره من الخطورة التي ينطوي عليها قطع الافوكاته غير اليانعة - حيث ذكر انه تلقى شرحاً عن كيفية تقطيع فاكهة الافوكاتو ولكن أحداً لم ينبهه إلى ان الفاكهة قد لا تكون ناضجة.
وينص الأمر القضائي على ما يلي: "لم تصدر له أي ارشادات بأن شيئاً من هذا القبيل قد يحدث، فقد قطعت السكين أصبعه بعد ان اخترقت الافوكاتة، ويبلغ طول السكين عشر بوصات".
ويقوم الفندق بالدفاع عن نفسه وتفنيد الدعوى، اما ماكارثي، فقد اضاف قائلا: ان الحادثة أودت بأحلامه ووأدتها في مهدها وحرمته من ان يصبح طباخاً في القوات الملكية الجوية وأجبرته على اتخاذ مسار مهني آخر، ورفع دعوى بذلك أمام محكمة بيرث.
يذكر ان ماكارثي بدأ العمل لدى الفندق في عام 1999م فيما شهد مطبخ الفندق وقوع حادثة القطع في شهر سبتمبر من نفس العام.
وأفاد موقع "بي بي سي أون لاين" أن الدعوى القضائية تشير إلى ان المطبخ كان في حركة دائبة وان ماكارثي كان قد قطع (12) ثمرة أفوكاتو بدون مشاكل قبل ان يقطع الثمرة الثالثة عشرة، حيث وقعت الحادثة المؤسفة.