ما لاشك فيه أن كثيرا من الفتيات يحلمن في المشاركة بمسابقات التعري وذلك لكسب الشهرة وجني بعض المال السريع. فمسابقات التعري أمر مألوف في أوروبا واميركا الشمالية وتشترك فيها فتيات من شتى جنسيات العالم. في مسابقة للقب ملكة التعري في بريطانيا جرت في نهاية الأسبوع في أحد النوادي الليلية في العاصمة الإنكليزية لندن وصلت للنهائيات حسناء فائقة الجمال تعرف بإسم " لاتينا " ! .
الفريد في مسابقة التعري هذه هو مشاركة الفتاة " لاتينا " التي تنحدر من أصل نصف عربي ونصف هندي . يجدر الذكر أن لاتينا شاركت بهذه المسابقة بعد أن أن أخبرت أمها وليس أبيها بطبيعة هذه المسابقة .
لاتينا الجميلة أثارت إعجاب حكام المسابقة الذين بهروا لجمالها وتوقع الكثيرين منهم أنها ستفوز باللقب دون مواجهة أي صعاب. لكن الامور لم تجر كما توقع الحكام حيث خسرت لاتينا المنافسة امام الشابة جنين ( 21 عاماً) من مقاطعة لانكشاير .
منظمة المسابقة سيرا كريم أكدت للفتيات ممن يرغبن المشاركة في المسابقة انه يتوجب عليهن خلع ملابسهن ، ولا تستطيع أي منهن الانسحاب اذا تم اختيارها للدخول في المنافسة. ولم تضطر سيرا لإلغاء المسابقة بسبب وجود متسابقات، حيث أن الكثير من الفتيات الجميلات قدمن طلبات للمشاركة.
وكان بين المتسابقات عارضات أزياء وفتيات عاديات مثل "لاتينا" اللواتي كن مستعدات لخلع ملابسهن فقط من أجل المتعة وعمل شيء مختلف !. وقالت لاتينا في هذا السياق " سمعت عن المسابقة وقلت لنفسي لم لا أشارك ؟".
من الحسناوات اللواتي وصلن للنهائيات إلى جانب لاتينا وجنين، الفتاة تونيا من مقاطعة سوفولك والفتاة جورجينا من مقاطعة لندن الكبيرة. واستطاعت هاتان الفتاتان كسب قلوب الحكام في المسابقة التي حولت الجو ل"حار" جداً.
ولكن البسمة العريضة كانت على وجه الفتاة التي حازت على اللقب وحصلت على شيك بقيمة 10 آلاف جنيه أسترليني.
وقالت سيرا ، منظمة هذه المسابقة ، " أن ما نسبته 10% من عوائد هذه المسابقة سيتم توزيعها على جمعيات خيرية نسوية". كما واضافت " أن الفائزة ستقوم بأدوار لها علاقة بالمسابقة خلال السنة وحتى المسابقة التالية".
والسؤال الذي لا بد لنا أن نطرحه : ما هو شعور " النصف العربي " الخاص ب " لاتينا " عند معرفته ان إبنته شاركت في مسابقة للتعري ??
منقوول