(ـ صحيح الجامع الصغير- المجلد الثاني)
(يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه ، فيقول من عنده: و الله لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله ،فيقتتلون عليه حتى يقتل من كل مائة تسعة و تسعون )
و متى يكون انحسار الفرات في هذا العصر أم في عصر المهدي أم بعد عيسى؟؟
أنا لا أستبعد أن يكون جزء كبير من أسباب اهتمام أمريكا بالعراق منذ 25 عام إلا بسبب هذا الذهب.
و هي تحاول الآن اجاد حكومة ( قرضاي) في العراق، لتتركها تنهب هذه الثروات كيفما تشاء ، لتسند الدولار المهزوم ، و لا تسألوا كيف علم النصارى بالذهب ؟ فالأقمار الصناعية تحدد حجم و نوع النفط على مسافة مئات الأمتار في جوف الأرض ، و لن يعجزها اكتشاف الذهب على سطحه لا يفصلها إلا الماء ولكن هل ستحصل على هذا الذهب ؟؟
بالطبع لا وهذا الذهب هو بشارة من رسولنا صلى الله عليه وسلم بنهاية هذا الطاغوت الظالم.
( مجمع الزوائد – ج : 3 ، ص : 78 )
(و عن أبي هريرة، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يظهر معدن في أرض بني سليم يقال له فرعون وفرعان ، وذلك بلسان أبي جهم قريب من السوء ، يخرج إليه شرار الناس أو يحشر إليه شرار الناس ) رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
أسألكم الآن ما المعدن الذي يخرج إليه شرار الناس ليستخرجوه؟؟ و هو قرب الحجاز و في أرض بني سليم !!
و لاحظ في حديث الحاكم، قول رسول الله: معادن مختلفة ، و كأنها إشارة إلى معدن لا يعرفه الصحابة .
أقول و الله أعلم أن المعدن هو( النفط) و أسمه العلمي ( زيوت معدنية ) و شرار الناس الذين يستخرجوه ، هم النصارى الأمريكان ، و كنز الفرعان أو الفرعون هو كنز الفرات.
الله اعلم أخي ولكن الشي الذي لاشك فيه نعم الأمريكان لم يغزو العراق إلا من اجل النفط هذا شي ليس فيه إي جدال.. البترول هوا سبب المشاكل في المنطقة
فالخنازير طامعين في ثروات الخليج ..!
أسال الله تعالى أن يجنبنا شرهم ويرد كيدهم لنحرهم
الحمد لله
احذر ذهب العراق
هذه وصية اوصانا بها جامعى المؤثورات
الا انهم اوردوا انه ذهب حقيقى ........... ولا نريد الخوض فى المجهول الا ان يصبح معلوما
خلاصة القول
ان الكعكة التى جهزتها امريكا (كيكا ) مسمومة
ومن لم يعمل على تجهيزها لم يناله حظا منها
البترول نعمة انعم الله بها علىالعراق وجواره وبها خمس الاحتياطى العالمى
وبقية العالم يقتسموا الباقى
تلك نعمة انقلبت الى نقمة
هل من معتبر
اين القدس مع وجود تلك الخيرات ؟
ايران تتعظ بما حدث فيها
لاننا لا نعلم ما يدور فى الخفاء هل راهنوا على مصير امة
الا ان الله اعدل واحكم ونتعظ
من لم يكن معنا فهو ضدنا
تلك عبارة بوش فى الحرب على الارهاب
الحمد لله ان المانيا وفرنسا وروسيا لم تكن مع امريكا فى حربها على العراق فقد كانوا من معارضى الحرب
وعندما جاءوا ليأكلوا من الكعكة لم يجدوا لهم نصيب الا ان الامر لم يتوقف بعد
ان شاء الله سوف يحدث فى امرة يسرا للمسلمين
حتى لو غارت الارض ببترول العراق نفسه
فرب ضرة نافعة
نريد وقائع على الارض كتلك التى تحدث من مقاومة المحتل وتطهير الارض من دنس الصهاينة فقد اغروا الغزاة بما فيها من نفط .........
الا ان تكلفة الحرب فاقت كل بترول العراق وستستمر الا ان يشاء الله وهناك من العراقيين المسلمين من لا يترك حقه ولو طال الزمن ......
من يتناول من الكعكة لا هنيئا له ولا مريئا
فهى مسمومة
احذرؤ ذهب العراق
هكذا قلوا لنا السلف
محمدعبدالوهاب