العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-2003, 10:51 AM   رقم المشاركة : 1
طوبى للغرباء
( ود نشِـط )
 





طوبى للغرباء غير متصل

الحرب النفسية.

الحرب النفسية


مقدمة :
قال تعالى { وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ } الأنفال 60 .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نصرت بالرعب مسيرة شهر ) .
وقال خالد بن الوليد رضي الله عنه للروم : جئتكم برجال يحبون الموت كما تحبون الحياة .
هذه الآية الكريمة والحديث الشريف وقول خالد رضي الله عنه يدلون على ما لدى الحرب النفسية ، والعوامل النفسية من أهمية في كسب النفوس ، وإحراز النصر في المعارك ، وحرص الإسلام على كسب النفوس إلى جانبه ، ومخاطبته للنفوس ، قال تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر 53 ، والإنسان في الإسلام جد وعقل وروح – ومصادر الطاقة في الإنسان هي :
1. الطاقة الروحية والإيمانية ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، ما معناه ( لم يزدكم أبا بكر بصوم ولا صلاة ولكن بشيء وقر في قلبه ) . ولم يسمي الرسول صلى الله عليه وسلم غيره الصديق .
2. الطاقة العقلية الفكرية : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( إن يكن بعدي ملهمون فهو عمر ، ويقول أيضاً : ( لم أر عبقرياً يفري فريه ) ويقول في حديث الرؤية ما معناه ، وثم أخذها عمر فاستجالت غرباً .
3. طاقة الإرادة والعزيمة : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قبل صلح الحديبية ، ما معناه ( لا أزال أقاتلهم حتى يظهر هذا الأمر ( أي الإسلام ) أو تنفرد هذه السالفة ) ويقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه ( والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ) .
4 الطاقة الجسدية : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن خالد بن الوليد في غزوة مؤته ( ثم تسلم الراية سيف من سيوف الله ففتح الله عليه ) ويقول خالد رضي الله عنه عن نفسه في غزوة مؤته : لقد اندقت في يدي يوم مؤته تسعة أسياف ، ما ثبتت إلا صحيفة يمانية .
5. طاقة قوة التجمع مع غيره : يقول الله تعالى حاثاً على التجمع آمراً به { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ } آل عمران 103 . ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ) هذا على مستوى الفرد ، أما على مستوى الجماعة والتجمع فيقول : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) متفق عليه .
وبالمقابل فإن فيه نقاط ضعف منها الشهوات ، وإشباع الحاجات الضرورية وفيه الوهم والخوف والقلق .
الحرب النفسية عبر التاريخ .
الحرب النفسية – كحقيقة – قديمة قدم الحضارة نفسها وموجودة منذ أن وجد الصراع البشري ، ولكنها كمصطلح وعلم له قواعده ، وأصوله لم تظهر إلا بعد الحرب العالمية الثانية ، ومن أمثلة ذلك :
في معركة مدين عام 1245 ق. م كان جدعون الإسرائيلي قي موقف تكتيكي سيء مقابل أهل مدين المتفوقين عليه في العدد والعدة . فاختار 300 رجل لتنفيذ عملية يثير فيها الاضطراب في صفوف العدو فأعطى كل واحد منهم مشعلاً وبوقاً ووزعهم حول معسكر ليلاً – وكان المعروف آنذاك أنه لكل مائة جندي حامل مشعل يضيء لهم الطريق – وأطلق إشارة واحدة فأخرج الرجال الثلاثمائة والمشاعل في وقت واحد . وراحوا ينفخون في الأبواق بقوة فهب أهل مدين من نومهم فزعين ، وعم الاضطراب صفوفهم وقاتل بعضهم بعضا داخل معسكرهم ولاذ أغلبهم بالفرار والإسرائيليون في أعقابهم يطاردونهم .
-عندما غزا نابليون بونابرت مصر 1798 أدعى أنه قدم لينتشل المصريين من براثن ظلم المماليك وأطلق على نفسه لقب حامي الإسلام ، وأنه نزل رومية وخرب فيها كرسي البابا وقاتل النصارى ، وكان يصدر بياناته و نداءا ته للشعب بادئة بسم الله ، وانطلقت الحيلة على العوام حتى كان يطلق عليه أسم ( حاج محمد نابليون ) وما هي إلا فترة حتى كانت خيوله تدوس المساجد و تضرب الثوار المجاهدين . ورد في كتاب ( الحرب ) للقائد الصيني ( صن نزو ) في القرن الخامس قبل الميلاد : تستخدم الطبول والمشاعل في القتال ليلاً وتستخدم أعداد كبيرة من الأعلام في القتال نهاراً حتى ترتبك عيون العدو وآذانه .
-كان خالد بن الوليد رضي الله عنه يبدل الميمنة بالميسرة . والمقدمة بالمؤخرة ليلاً ثم يستأنف المعركة فيظن أعداؤه أن قوات جديدة قد جاءته مم يسبب الارتباك الذعر في صفوفهم .
تعريف الحرب النفسية : أول ما ظهر اصطلاح الحرب النفسية أيام الحرب العلمية الثانية وليس لها تعريف محدد مقنن .. وقد اخترنا هذا التعريف لأنه يشمل معظم جوانبها .
فهي: استخدام مخطط من جانب دولة أو مجموعة دول . أو تنظيم في وقت السلم أو الحرب الإجراءات إعلامية متنوعة بقصد التأثير في آراء وعواطف و مواقف وسلوك جماعات أو دول عدوة أو صديقة أو محايدة ، تساعد على تحقيق سياسية وأهداف الدولة أو الدول المستخدمة لها أو التنظيم .
أهمية وخطورة الحرب النفسية في عصرنا الراهن .
قال تعالى ( سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ ) الأنفال 13 .
قال تعالى (وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ) الحشر 2.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( * نصرت بالرعب مسيرة شهر * )
إن موضوع الحرب النفسية هو أخطر الحروب التي تشن ضد المسلمين والجماعات الإسلامية ، فإن الدول الكبرى أصبحت تشن هذه الحرب ، واستبدلت بها الحرب العسكرية لأنها تعتبر أقل الأسلحة كلفة وأكثرها ثمرة وفائدة وأعظمها نتيجة بل أصبحت الآلة العسكرية وسيلة من وسائل الحرب النفسية .
وهي تشن قبل الحرب وأثناءها وتستمر بعدها ، وغالباً ما يظهر نجاحاً أو فشلها بعد أيام من إثارتها وبما بعد سنوات ، ويكون نجاحاً ساحقاً ، وهي لا تخضع لرقابة القانون ولا لعادات الحرب
وهي أخطر أنواع الحروب لأنها تستهدف المقاتل في عقله وقلبه وتفكيره لكي تحطم روحه المعنوية ، وتقض على أرادة القتال فيه ، وتقوده بالتالي إلى الهزيمة ويؤكد الجنرال الأمريكي : جيمس جانين : أن الغرب أعاد النظر في جميع استراتيجية الحرب وطبيعتها ، وخطط لاستراتيجية جديدة تماماً تهتم بالعامل الإيديولوجي أو السيكولوجي ( النفسي ) بعد أن اتضحت أهميته القصوى وبذلك فإن الحرب الفعلية اليوم أضحت حرباً سيكولوجية شاملة ويقول تشرشل كثيراً ما غيرت الحرب النفسية وجه التاريخ ، والحرب النفسية مع الحرب العسكرية والحرب الاقتصادية . والحرب السياسية أصبحت تشكل الحرب الشاملة ، ولقد لعبت عوامل عديدة في جعل الحرب النفسية إحدى أهم الفعاليات التي تطور إليها الصراع الدولي في عصرنا الراهن . وليست هذه الأهمية في الحقيقة إلا انعكاساً لإحدى الخصائص الواضحة التي تميز مجتمعنا الدولي ، وهي خاصية الصراع الإيديولوجي ، أن أكثر القادة المفكرين ، عسكرياً كانوا أو سياسيين يعتبرون أن الحرب النفسية أصبحت جزءً مكملاً للحرب العسكرية والحرب السياسية – الإيديولوجية – ومتفاعلاً معها ، لذا نجد أن معظم الدول اليوم تسعى إلى تسخير جزء كبير من مجهودها في تطوير مسائل الحرب النفسية .
ويقول الدكتور زهران :
وتعتبر الحرب النفسية أضمن سلاح تستخدمه الدول في الحرب الحديثة لأنها تلعب الدور الفعال في قتل إرادة ومعنويات الخصم ) ويقول : ( الحرب النفسية من أهم موضوعات الساعة وهي أخطر أنواع الحروب ) ...
ويقول الدكتور مختار التهامي : إن الحرب النفسية سلاح خطير حقاً ، ولكنه سلاح ذو حدين . ويقول الدكتور حسني الخربوطلي معلقاً على الحرب النفسية التي حلت على المسلمين وتكالبت عليهم فيها كل القوى المشتركة واليهودية في العهد المدني : ( والحرب النفسية هي أخطر الحروب التي تواجه الثورات والحركات الإصلاحية . في كل زمان ومكان ، فهي تحاول أن تصيب الأفكار والتعاليم الناهضة ، وتحول بينها وبين الوصول إلى العقول ، والرسوخ في القلوب ، وهي تبذر بذور الفرقة والانقسام ، وتضع العقبات أمام التقدم والتطور ، وتعمل في الظلام ، وتطعن من الخلف ، وتلجأ إلى تشويش الأفكار ، وخلق الأقاويل والإشاعات ، ونشر الإرهاب ، وإتباع وسائل الترهيب ) .
والتهديد النووي – يجعل الحرب النفسية أشد خطورة من حرب المواجهة العسكرية في ميادين القتال حيث أصبح العالم مقسماً إلى معسكرات مسلحة بسلاح نووي ، فإن الحرب النفسية قد أصبح لها أبعاد جديدة فقد أصبحت بديلاً للعمل العسكري والشكل الوحيد للحرب التي تستطيع الدول الكبرى أن تخوضها بالإضافة إلى الحروب المحدودة في دول العالم الثالث غالباً .
ميزات الحرب النفسية في الإسلام
-تمتاز الحرب النفسية في القرآن والإسلام بالصدق في القول والفعل والغاية . وليس كما هو حاصل في القرن العشرين من الكذب والغش والخداع ، والتزوير ، فالقرآن يخبر بخبر عن واقع صحيح ، وحادثة وقعت أو ستقع ، فهو أخبر بصدق عن هزيمة الفرس رغم انتصارهم على الروم قال تعالى { الم } 1 { غُلِبَتِ الرُّومُ } 2 { فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ } 3 { فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ } 4 { بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } 5 < الروم من 1- 5 >
وقد كان الأخنس بن شريف الثقفي ممن يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر الله عنه بقوله { وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ } 10 { هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ } 11 { مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ } 12 { عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ } 13القلم من 10 – 13 . فأخبر عنه بصفات كلها موجودة فيه فلو كانت واحدة من هذه الصفات غير موجودة لما سكت زعماء قريش عن هذا ولما سكت الأخنس وقد وصفه القرآن بأنه زنيم .
أما الصدق بالفعل فنجده في قوله تعالى : { فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا } النساء 160 . فقد أخبر الله سبحانه وتعالى أنه حرم عليهم أشياءً ، فلو كان هذا غير صحيح لأنكر اليهود ذلك أما الصدق بالغاية: فنجدها في قوله تعالى { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا } لماذا فأجاب الله تعالى { لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا } الفتح 8-9 .
-كما تمتاز بأنها عادلة فهي ترد العدوان ولا تبدأ به , فعندما توفي عبد الله لأبن الثاني للنبي الله صلى الله عليه وسلم قال أبولهب إن محمداً صار أبتر لا عقب له . فانزل الله تعالى سورة الكوثر ، رداً على أبي لهب .
قال تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } 1 { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } 2 { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ } 3 ( الكوثر ) .
-تمتاز بالاستمرارية لكل من يهاجم الإسلام قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } الأنفال 36 . فهذه الآية إعلان صارخ وتحدي لكل أعداء الله . وهزيمة نفسية وحقيقية في كل عدة يعدوها أو نفقاً ينفقونها . إن إنفاقهم خسارة ، وعدتهم هزيمة ، وإن مصيرهم ونهايتهم إلى جهنم وبئس القرار .
-تمتاز بالثبات : فهي حرب لا تقوم إلا عندما يهاجم أعداء الله الإسلام أو ذات الله أو ذات الرسول صلى الله عليه وسلم : قال تعالى { إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } الأنفال 19 .
-تمتاز بالمرونة ورهابة العدو : بمعنى أنها تعطي العدو فرصة الرجوع إلى الإيمان ، قال تعالى { قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ } الأنفال 38 .
-تمتاز بالتحدي : وذلك أنها تتحدى ملة الكفر كلها من الجن والإنس قال تعالى { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } الإسراء 88 . وهذه الآية هزيمة نفسية موجهة لقوى الكفر بأنواعها إلى يوم القيامة . حيث لا زال التحدي إلى هذه الساعة .
تمتاز بالإعلان : أي أنها دائماً معلنة على الكفر حتى يسلم أو يهزم قال تعالى : { فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ } 13 { إِذْ جَاءتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ } 14 { فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ } 15 { َأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ } 16 ( فصلت ) .

منقوووووووووول.





•·.·´¯`·.·• (التوقيع ) •·.·´¯`·.·•

أيها الشباب… أيها الهائم يبغي الحياة.
أيها التائق لنصرة دين الله.







التوقيع :
غريب

قديم 23-12-2003, 07:28 AM   رقم المشاركة : 2
nowras
الإدارة العامة للمنتدى
 
الصورة الرمزية nowras
 





nowras غير متصل

طوبى للغرباء

أخي جزاك الله خير على هذه المشاركة الطيبة

وجعلها الله تعالى في موازين حسناتك

تحياتي

النورس







التوقيع :
[flash=http://nada3.jeeran.com/wafa.swf]WIDTH=380 HEIGHT=200[/flash]


[poem font="Traditional Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,6,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قل لمن دبّجوا الفتاوى رويداً= رب فتوى تضج منها السماء
حين يدعو الجهاد يصمت حبر = ويراع والكتبُ والفقهاء
حين يدعو الجهاد لا استفتاءُ = الفتاوى، يوم الجهاد الدماء [/poem]

قديم 25-12-2003, 05:26 AM   رقم المشاركة : 3
نواف الود
( عضو شرف )
 
الصورة الرمزية نواف الود
 







نواف الود غير متصل

الأخ طوبى للغرباء

جزاك الله خيرا على هذه المشاركة المفيدة

تحياتي لك







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية