[gl]
أيها القاتل باسم الحب وهو منك بريء.. أيها المتعطش للدماء النقية
في عروق ضحاياك.. أيها المهووس بطعن القلوب وذبح الضمائر..
أصغ إلي.. فأنا فريستك الأخيرة.. ومتعتك المميتة.. لذا أريد أن أهمس
لك.. بكلمات الوداع.. لأني أعلم أن ساعتي قد حانت.. فها أنت قد
كشرت عن أنيابك وأخرجت سيفك.. واتخذت الموضع المناسب لتسديد
ضربتك.. آآه.. بل هي ضربات متتالية.. موجعة..
مابالك؟؟ ألم تكتف بتعذيبي؟ هيا أنجز مهمتك واقتلني.. أرحني.. أجهز
علي.. ماذا؟ أترى أن الوقت مازال مبكراً؟ أتعتقد أن رمق الحياة صار
متمسكاً؟؟.. آه لقد نسيت.. فأنت تتلذذ بتعذيبي.. تريد الاستمتاع حتى
آخر لحظة!!
ولكن غاب عن ذهنك عزيزي أن ضحيتك هذه المرة.. كانت تبحث عن
الموت منذ أن عرفتك.. ولا زالت تطلبه.. لذلك صدقني.. لن تستمتع
كثيراً.. فأنا لن أقاومك.. وقلبي سيستقبل إنغراس سكينك فيه.. آه يا
قلبي..أعلم أنه سيتفطر..أعلم!! ولكنه في النهاية سيستسلم..
وسيتوقف عن النبض.. تماماً كما سأتوقف أنا عن الحياة..
والآن أيها المجرم.. اغسل يديك جيداً فدمائي ما زالت عالقةً بهما..
عقم سكينك أيضاً لأن أثر الطعنة واضح عليه... انتهيت؟؟ جيد.. اذهب
وحاول البحث عن فريسة جديدة.. نعم حاول.. فإنك لن تجد.. لأنني
كنت آخرهن... ولكن تمهل قليلاً قبل أن تذهب.. فقد نسيت شيئاً.. ألن
تدفن قتيلتك؟؟
ريما الحب ....[/gl]