العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-2014, 11:22 PM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

زهره مشت بسرعه ولقت ايمان جالسه تبكي بروحها في وحده من زوايا الحديقه..
على طول مشت ورا الطفله الصغيره..و حضنتها : لا تبكي ياا اميره..
ايمان كانت تبكي بالم الشيء اللي فهمته زهره على طول و ضمتها اكثر وهي تقول في نفسها: تلبسين ملابس غاليه و تحصلين على الالعاب الغريبه اللي تتمنيها و التعليم المبكر للعباقره و المتميزين.. لكن في داخلك انتي مثال على طفل وحيد و معقد.. بتكون نهايته اما الضياع و اما الموت المبكر..
-
-
ديما دخلت بيتها اهلها تبكي بجنون امها و ندى على طول ركضوا لعندها
ام سعود وهي تضم بنتها بجنون بصدرها: ديما ديما حبيبتي ايش فيك؟؟
ديما بصراخ: ضربني ياا ماما ضربني!!!
ام سعود رفعت يدها تدعي عليه: الله لا يوفقكك ياا نواف ياعل يدك المرض ان شاء الله..
ديما بصراخ هستيري: ما ابيه طلقوووني منه ماا ابيه..
ندى قربت من اختها تحاول تخقق عنها: ديما حيياتي ليش ما تجي معي شوي لغرفتك ترتاحين و..
ديما صرخت و مزقت عباتها بجنون: ما ابي ارتاح ماا ابييييييييييييييي
ندى خافت كثير من اختها اللي صار الصراخ شيء اكيد من حياتها اليوميه..
ام سعود: اسم الله عليك ياا ديما لا تسوين كذا في نفسك..
بوسعود نزل من غرفه على صوت صراخ ديما: ايش صاير ليش كل هذا الصراخ..
ام سعود: ديما يا بوسعود..
ديما عيونها كانت حمرا من الصراخ وشعرها مجعد من كثر ما شدته..: طلقني منه .. طلقني منه..
ابو سعود من غير نفس: خير وش قلتي اطلق منه و بصفتك ايش اسوي هذا الشيء..
ديما: مااا ابيه... اككرهه مثل ما هو يكرهني.. ما يحبني ولا يعطيني اي مشاعر حتى لو كذب.. ياخذ حاجته و يتركني مثل بنت الليل!!!
ام سعود: ديما ايش هذا الكلااام استحي على وجهك..
ابو سعود بنبره ساخره: وانتي ايش يا ديما.. رخصتي عمرك و ركضتي وراه مثل الكلبه و لما مل منك تركك .. حتى تكوني عبره لغيرك اتركك لانك ما عدتي تهمينه ولانك ما عرفتي تعلقينه فيك ... كنتي دايما في وجهه و تحاولين تفرضين نفسك عليه و نواف انسان حر يحب الحريه..و الشيء اللي ما يقدر يطوله.. و اخيرا تكرمت عليك فاطمه و اقنعته يتزوجك ولا كان حطيتي راسنا بالارض و فضحتينا قدام الناس.... والحين البسي عباتك و ارجعي لرجلك.. لا تاكلين ضربه ثانيه منه..
ندى حركت عيونه لاختها اللي كانت منهاره و تضرب راسها بجنون على الارض وكيف كانت و كيف صارت .
حست بدمعه تنزل من عينها باسى عليها و تذكرت عباره مرعليها سنين..
-
ايمان بهدوء: حتى من غير حب يقدر الرجال بالقلب البارد يمثل العشق بجنون قدام اي مرأه يرغب فيها... لهذا السبب لا ترمي اي وحده منكم نفسها في ايدي الرجال...
ندى: واذا كانت واثقه من مشاعره؟؟
ايمان اشرت على قلبها : وانتي تقدرين تشوفينها بعينك وهي هنا حتى تتاكدي..
-
ندى حست بدموعها تتجمع في عيونها نواف كان يمثل الحب باتقان لديما الشيء اللي تسبب في تسليمها نفسها له و النيجه كان اللي تشوفه قدامها.. عبدالعزيز عمره ما فكر في ندى وكل ما كلمته و صارحته بمشاعرها قالها انه يحس بالشيء نفسه وهو شيء ظنته حقيقي لما كان ما يرد على مسجاتها..لكن الكلام اللي سمعته من زميلاتها اللي يدرسون برا اكد لها العكس وانه يلعب على مستوا عالي ماهو مكالمات و بس.. استنتجت نددى انها استمرت على حبها له .. راح تنتهي مثل ديما..
بعد ساعه استفرغت ديما كل الحزن اللي كان فيها و طلعت على طول من البيت لبيت زوجها فما كان في مكان لها في بيت ابوها اللي من عرفه السبب الحقيقي لزواج نواف منها وهو ما يطيق يشوفها..
ندى مشت لعند امها و بابتسامه خجله: ماما...
ام سعود بحزن على بنتها الكبيره: خير..
ندى بتردد : انا موافقه على الرجال اللي متقدم لي...

-
-
في مستشفى لندن الكبير..
فكتوريا كانت تمشي بتوتر و جنون و خوف وهي تنتظر قدام غرفه الملاحظه... اسماء و واحد من رجال الشرطه كان واقفين قدامها و يتاففون من شكلها المتوتر..
بعد ما صدمت فكتوريا الرجال.. وقفت لكن الرجال سقط على سيارتها و بعدها على الارض.. الصراخ و الخوف سبب تجمع مجموعه كبيره من الناس حول الحادث.. و صاروا يطلبون الاسعاف.. طبعا فتكوريا تجمدت في مكانها و ما تحركت الا بعد ما قرب واحد من الشرطه و طلب منهم يرافقونه للمستشفى بعد ما عرف هويتهم .. بدل لا ياخذهم المخفر..
اسماء: فكتوريا ارجوك اهدء..
فكتوريا بدموع: كيف اهدء قوولي لي.. ان مات فلن استطيع ان اسامح نفسي..
الشرطي االلي كان جنب اسماء: انسه فكتوريا ارجوك لا تتوتري انه بخير... وان خفتي من السجن فاشهد بانه عبر الطريق فجأه..
فتكوريا كانها ما سمعت الا كلمه وحده صرخت: سجن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محقق مع مستشاريه مشى لعندهم: اجل سجن .. ما لا يقل عن 3 سنوات و غرامه ماليه كبيره بسبب ما اصابه.. وان حدث ومات فستكون عقوبتك اكثر..
فتكوريا صرخت وحطت يدها على وجهها .: لااا سوووما ارجوك افعلي شيئااا..
اسماء: من انت وكيف تجرأ على التحدث معنا بهذا الشكل..
المحقق رفع حاجبه: المحقق سيدريك سالمزون .. احد اهم ثلاث محقيقي في مدينه لندن..
اسماء توسعت عيونها وهي تقول في نفسها: معقوله يتدخل محقق مهم مثل هذا في قضيه مثل حادث سير بسيط..
اسماء حركت عيونها للشرطي اللي كان معهم: سيدي الم تقل انك ستشهد معنا..
الشرطي: سيدي المحقق.. لقد كنت موجود في ساعه حدوث الحادث.. و انا مستعد للشاهده بان الانسه فكتوريا لم تصدمه عمدا و انما هو رمى بنفسه امام سيارتها وان سرعه السياره كانت..
المحقق: وماذا كنت تفعل ايها الشرطي في مكان وقوع الحادث..
الشرطي انصدم من سؤال المحقق: لا افهم سبب هذا السؤال كنت اقوم بعملي..
المحقق سحب ورقه من مستشاره: عملك يقع على بعد كيلومترين من مكان الحادث .. ماذا كنت تفعل في مكان الحادث..
الشرطي انصدم من دقه المعلومات.. : كنت في طريقي الى محل صغير اشتري بعض السجائر..
المحقق : تدخن وقت العمل.. هذا عذر قبيح.. لا يمكن ان اخذ بشهاده شخص مثلك..
اسماء بعصبيه: ولكنه شاهدنا ولا يهمني ان اخذت بشهادته ام لا...
المحقق: اصمتي يا فتاه والا اعتقلتك بتهمه اهانه موظف.. فكتوريا ماكسويل.. تعالي معي.. والا..
فكتوريا بدموع: لا اريد...
المحقق اشر لمستشاريه: اسحبوها...
صوت صار وقف المستشارين : توقفا والا رميتكم في السجن حتى وان كنتمنا رجلين قانون..
المحقق التفتت بصدمه و فكتوريا و اسماء ابتسموا..
صاحبه الصوت كانت سيده جميله سمراء البشره شعرها بني طويل مربوط من ورا بشريطه بنفسجيه وفيها ورده كريستاليه هما لوها بنفسجي.. لابسه تنوره قصيره للركبه بنفسجبه و قميص رسمي مع ربطه عنق.. و كعب عالي بنفسيج و بيدها شنطه ...
فكتوريا بترجي: راني ارجوك انقذيني..
الحرمه الي كان اسمها راني مشت بقوه للمحقق: محقق سيدريك اتظن فعلا انك تستطيع ان تسجن عضوه في شركه l&m وانا مسؤول الشوؤن القانونيه فيها..
المحقق بتوتر: صدمة انسان ولازم تعاقب..
راني بعيون بارده: ولكنه لم يمت..
المحقق: ولكنه اصيب..
راني: اصيب بدل ان ينتحر .. وهو شيء سيلومها عليه الرجال فقط..
المحقق: عن اي شيء تتكلمين..؟؟؟
راني فتحت شنطتها وطلعت سيدي: هذا تصوير متقن من اكثر من كاميرا تسجيل لموقع الحادث.. كاميرا خاصه ببوابه مصرف يبعد بعض المترات عنه.. و كاميرا داخل احد المحلات التجاريه امام الحادث .. و كاميرا سريه للشرطه والتي هدفها رصد المجرمين الكثر في هذا الشارع.. وكلها تؤكد بان الرجل المسكين كان يقف على طرف الشارع ينتظر اول سيار ه تمر حتى يرمي بنفسها عليها.. وللاسف كانت سياره صديقتي فكتوريا..
المحقق كان مصعوق من قوه تحليلها و مهارتها: كيف عرفتي بامر الكاميرات السريه يا راني..
راني بابتسامه كلها ثقه: قلت لك .. لا احد يهزمني سدريك اضف هذه للقضايا الكثر التي خسرتها امامي..
سديريك: ساخذ فتكوريا الى قسم الشرطه حتى نكمل القضيه حتى وان كانت برئيه..
راني بثقه: اخسى ان هذا الامر غير ممكن .. فالصحافه اشتمت خبرا لا اعرف كيف وصلها( وعطته نظره قويه) وان ذهبت فكتوريا معك فسوف تسوء سمعتها كثيرا و عندها سارفع قضيه على قسم الشرطه التابع لكم .. وساكسبها دون اي تفكير وستطرون الى دفع تعويض كبير.. لا اظن انك ستفرح به صحيح..
المحقق بلع ريقه: لا داعي لهذا ابدا( طلع مستند القضيه و مشى لفكتوريا اللي ارتسمت السعاده على وجهها) وقعي فقط هنا..
فكتوريا سحبت الملف بسعاده ومشت فيه لراني: اسفه ولكن الا لا اوقع الا على ما تقراه راني اولا..
راني ابتسمت بسعاده النصر و قرت الملف بتمعن وبعدها مزقت ورقتين و تركت ورقه: وقعي الا..
المحقق: لحظه...
راني: لا ارى ان موكلتي قامت باي شيء من المذكور في الورقتين.. لهذا ستوقع فقط على الورقه الاخيره.
المحقق عض شفايفه قهر و طلع من عندهم بعصبيه...فكتوريا نقزت من الوناسه: واااووو.. راني دائما تفوز..
راني مشت للشرطي اللي كان منزل راسها ومدت له شيك: هذه مكافاه بسيطه على مساعدتك..
الشرطي هز راسه بالنفي: لا داعي يا سيدتي انا..
راني: من الصعب ان يعترف احد انه كان في مكان غير مكان عمله امام مسؤول هذا مبلغ بسيط لك في حال عاقبوك بخصم..
الشرطي فتح الشيك وانصدم: هذا كثير..
راني هزت راسها: الليدي لارا تعشق ادلال المخلصين..







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية