يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::
شهد بدت تبكي : اصلا انت ما تحبني
يوسف : والله العظيم اني احبك بس حطي نفسك مكآني الشيطآن لعب براسي وانا مستعد اسوي أي شي عشان ترضين وترجعين لي .. لك كم اسبوع عند اهلك ولا سألتي باللي تركتيه ورآك
شهد : مين المفروض يسأل عن الثاني .. انت عارف اني حامل ولا أهتميت لي
يوسف : قلت نهدى شوي ونفكر برآحتنا
شهد : لو مشاري ما مات كان ما اتصلت ولا كلمتني
يوسف بدأ ينفذ صبره : أنتِ الكلام معك ضايع
شهد بحده : أجل ليه متصل ؟
يوسف عصب وصوته اعتلى : لاني مجنون وأهبل اترآجآك وانتي تتغلين عليا
شهد سكتت شوي وماردت عليه وخلته يتكلم لما سكت من نفسه بعدها قالت : خلصت كلامك ؟
حس بصدره تضيق انفاسه وكحته كل مالها تزيد رد من بين كحآته : ايه خلصت
شهد خافت لما سمعت صوت كحآته تعرف انها بدآية نوبآته الربويه قالت بصوت باكي : أخذت علاجك .. اكيد نسيته
يوسف رمى الجوال وبدأ يسعل بقوه وصار وجهه أحمر ... صحى ماجد على صوته الحاد وشهقاته حتى يأخذ اكبر كميه اكسجين .. ركض له مآجد
ماجد جلسه على فرآشه : وين علاجك ؟! ... أشر على جيب ثوبه وراح بسرعه أخذه ورجع ليوسف وبخ بأنف ثلاث بخآت متتاليه .. وبخه في فمه .. بدت يهدأ ويرجع نفسه اقل من اول لكن ما رجع طبيعي ابداً .. دق جواله ورمى نفسه على مخدته وهو تعبان بعد هذي النوبه اللي دوخته وردت بصوت يادوب ينسمع : هـــلا
كانت شهد تبكي وخافت عليه لما سمعت صوته يسعل : فيك شي ؟
يوسف غمض عيونه والم صدره يزيد : لا
شهد : تكذب اكيد تعبان
يوسف : قلت لك لا ... مافيني الا العافيه
شهد : خلاص انا موافقه ارجع تعال خذني .. ابتسم بنفسه على رقتها وحبهآ له
يوسف : متى أجي
شهد حست انها تسرعت وبسرعه قالت : بالليل
يوسف : طيب اللي تشوفيه ... تبين شي
شهد : ابيك سآلم .. باي .. وقفلت ودخل رغد ومها يفطرون معها بالغرفه
:::
:::
شــوق & فــهـــد
كآنت تقرأ مجله وهو نآيم الوجع يروح ويرجع لهآ خصوصا المنطقه السفلى من بطنهآ ماتقدر تتحرك كثير او تمشي لأن الألم يزدآد أذا مشت ... فتحت جوآلهآ وبدت تكتب اللي بقلبهآ
أنا وانت وش اوصفلكـ .. عجز عن وصفنا / تعبير ..!
مثل مدري مثل ايش ..!؟
ولكن صعب تصويرهـ ..!
[ انا وانتـ ] .. !
بلاش ( انت (
(انـا ) لو بفقدكـ شيصير مجرد طاري الفرقى علي ..!
يا صعب تأثيرهـ .. !
احبكـ ..
ايهـ احبكـ ..
بعد يبغالها تفكير .. ؟
يخلف الله على عقل ملكت { كل تفكيرهـ } . . !
مآحست بوجوده جنبهآ وهو يرآقب ويش تكتب ... كآن وآقف على يمينهآ وبعد مآ أنتهت من الكتآبه سحب الجوال من يدهآ وقرأ سطورهآ .. تفاجئت بوجوده ورآهآ ونزلت رآسهآ مستحيه منه وصارت تلعب بخصلات شعرهآ الطويل المنسدل وتخبي وجههآ فيه ماتبي تشوف ملامحه وردة فعله على اللي قرآه ... حط الجوال على الطآوله وهو مبتسم يحب الشعور اللي يرآوده لمآ يحس بحبهآ له وأهتمآمهآ لأمره .. جلس جبنهآ على السرير وقرب منهآ وصار مايفصل الا مسافه بسيطه بعد شعرهآ عن وجههآ وهي تحآول تهرب من عيونه ولمسآته ومآقدرت تخفي أرتباكهآ ... لآزالت تستحي منه وماتتجرأ كثير معه .. حط يده تحت دقنهآ ورفع رآسهآ له تعلقت عيونهآ فيه وأعلنت خدودهآ حالة الثورآن وأكتسى بحمرة زآدتهآ جمآل .. نظرته تربكهآ وقربه منهآ يوترهآ ... عيونهآ كأن فيهآ سحر عجيب يخدره قرب منهآ وهمس لهآ
فهد : قولــي أحبــك .. نزلت رآسهآ وبدأت نبضآتهآ تترآقص على مسرح صدرهآ ... رجع رفع رآسهآ وقرب وجهه من وجههآ حط يده ورى ظهرها وقربها أكثر منه أرتفعت درجة حرآرتهآ ووصلت الى ذروت خجلهآ منه .. نعومه خدهآ تأسره ورقتهآ تجننه وعيونهآ كفيله بأنهآ تذوبه .. بآسهآ على شفآيفهآ الورديه وهو ينطق : أحبــك
وبدأت حكآيآت الأمتزآج .. أمتزآج جزيئآت أكسجينهم .. وأمتزآج الشفايف وخيآلات من طيوف الحب .. أرتجفت كل خليه بجسمهآ من لمسة يده لخدهآ مرت دقايق طويله وهو يرفض الأبتعآد عنهآ ... يعشق نبضهآ الرآقص.. يهوى خمر شفتيهآ ... يستعذب جمرة أحضآنهآ .. يهيم بأنفاس صدرهآ الخجوله وحمرتهآ الحيآئيه .. بعدت عنه شوي وهي تحس بأحرآج فظيع منه ولفت عنه لأتجآه الشبآك ... مسك يدهآ وسألهآ : أيش فيك
خآنهآ الكلام مآ تقدر تتكلم وهي بحآلة من الأرتباك اللامعقول : ولا شي
فهد ابتسم : فديت الخجلان
شوق لفت عليه وعلى وجههآ تعبيسه : فـــهـــد !!
فهد أنطلقت ضحكآته : شي ليش مكشره ؟
شوق تضربه على يده : بسببك
فهد يرفع حآجبه : أقول لاتخليني أخربهآ معك
شوق بأحرآج : أطلع برآآ ما تنعطى وجه
فهد أحتدت ملامحه وطالعهآ بنظره ثاقبه : أيش قلتي
شوق خآفت من نظرته : ماقلت شي " مدت يدهى له " سآعدني بروح أبدل ملابسي
فهد ابتسم على شكلهآ وسآعدهآ : مآتبين اساعدك ؟!
شوق بعد مآ وقفت : جزآك الله خير أعرف أبدل
فهد : يمكن مآ تقدرين
شوق تأشر على الباب : تشوف هذآ ..." لف على الباب "
فهد باستغراب : ايه
شوق تدفه : دآمك تدله يالله روح برآآ
فهد طنشهآ ورآح للدولاب الموجود بالغرفه وفتحه : أمممم ويش تبين تلبسين
شوق كاتمه ضحكتهآ : مدري .. ويش رآيك أنت
فهد طلع بجآمه ورفعهآ : تنفع صح ؟
شوق بأعتراض : لالا أعطيني القميص الازرق مريح مره
فهد يدوره بالدولاب وبعد معاناه لقآه وجآبه لهآ وقبل يمده لهآ : تبينه
شوق بتموت من حركآته : ايه والله ابيه هآته
فهد : اعطيك بس بشرط
شوق بتأفف : وشو الشرط ..اخلص علي مقدر أوقف كثير
فهد يأشر على خده : بوسيني واعطيك هو
شوق عصبت وسحبت نص القميص : اقول هآت مروق على هالصبحيه
فهد مسكه بقوه : والله مآ تأخذينه الا لما تنفذين شرطي
شوق طلت فيه بحقد : عشآن حلفت بس
فهد يرفع حآجبه : ابيهآ من قلب مو أي كلام ..لفت يديهآ على رقبته وبآسته بقوه على خده وبعدهآ سحبت قميصهآ وخآنقتهآ الضحكه
فهد يجلس على الكنبه : كأنك كنتي سريعه
شوق دآرت عليه : طيب كيف أبدل لو سمحت برآآ
فهد : بغمض عيوني
شوق جلست على السرير ميته ضحك : نآوي تجلطني انت
فهد يوقف : لالا ويش اجلطك .. انا بروح اشوف الدكتور وأتكلم معه شوي ورآجع
شوق : مو تطول اخآآف
فهد : طيب بالكثير ربع سآعه وأرجع ... طلع وتركهآ تأخذ رآحتهآ شوي بالغرفه وأتجهه للدكتور حتى يساله عن حآلتهآ بعد العمليه ويستفسر عن موعد خروجهم من المستشفى