مآ أجمل مرحلة الطفوله , أي زمن كُنآ بهي
صغآر , قُلوبً , طآهره , نقية ,نُنعت دائما بِ أصحاب الضمائر المؤمنه ,
نعم , مؤمنه , كنآ نتمتع بِ لذة الايمان , ومآ في الارض لذة كَ لذتهآ .
لم نصلي ..
لم نصم ...
لكن معهُ بِقلوبنآ ونخشاه دوما

...
حتى وان اذنبا طفلً ذنبً وعلى الرغم من
محاولاته في اخفائها دهراً , الا انه يكشف عنها بنفسه
دون ان يدرك ذلك . ف يبقى ينتظر الحكم
الذي يصدر من الكبار
عفواً كآن أو تأديباً !؟
كنا ,
وـــ أنشاءالله نبقى هكذا دومآً ـــ .,
نعمل مآ يحلو لنآ , دونآ أن نخشى , أن يسآ فهمنآ
, فـ كُل مآ نريده , نفعله , ويبقى صحً , بشهادت الجميع

.!.
لم نآخذ شي , بِ عنجهية روح , أو سيف الطمع .!
أنما بِ روح مُفعمين بِ الحيوية وحُبً طآهر حُسن صنع .
تحدثتُ اليوم مع صديقة دراسة في أيام الأبتدائية ,فـ ذبنآ معا بلهيب الذكريات الجميله , فتشنآ
سوياً بدقه مُتنآهيه عن ذلك الماضي الجميل , ذلك التاريخ المآلوف
الذي لا يمكن لِ أي شخص منا أن ينكر انُه كآن سعيد , أنيس , موطمئآن به .
مهما وجد فيه مآ وجد من قسوة واللأم وعمق الجروح .!
, في ذآلك العُمر كُل شيء يمضي سريع حتى حروق نيرانه , تبرد ويسكن الالم
حتى يختفي آثرة بسرعه تدعو الى الدهشه ؟!.
وينتهي كُل شيء, بِ كَنمآ شيً لم يكن

..!
ربما لاننا كنا صغار وعالم اهتمامنا محدود قصيرا جدا
, فتاتي بنا الالم بحجم صُغرنا حتى ندركه ؟؟!!
وربمآ ان الله سبحانه معنا, وهذا الارجح يغمرنا بِ لطفه
, ويده الحانيه الرحيمه , يملى كوننا نور وجهه الكريم
يقول سبحانه : أنا موجود .
ونُبصر كُل شيء بعين الجمال التي
نراها من نور ا(لله )لآن صغآر قلوبنا , طاهره , نقية , مؤمنه .!
نردد بثقه عآلية, , نهتف بصدق
(الله , الله , الله.) نعزوا كُل شيء اليه
, ونمضي حيث نريد

.
حتى وان لم يسمعها الكبار
هيآ في الاعماق تسكننآ , ونسكنهآ , تعرفنآ , ونعرفهآ

.
همسة :
هذه السطور كآنت
أول كتآبه ليّ بهذا الأسلوب
.............سكون