امتحانات الدنيا فيها الرأفة لمن لم يصل لدرجة النجاح في حد لا يزيد عن 20% من الدرجة الكلية للنجاح، وامتحانات الآخرة فيها الشفاعة لمن لم يصل إلى الفلاح، يقودها النبي صلى الله عليه وسلم ساجداً بين يدي ربِّه، متبتلا إليه (رب أمتي)حتى يرضيه الله في أمته فيخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
امتحانات الدنيا حصادها فانٍ، وامتحانات الآخرة حصادها باقٍ، فلنؤثر ما يبقى على ما يفنى:
{ وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى }
[ الضحى:7 ]
والفلاح كل الفلاح أن نحوز الفوز والنجاح في امتحانات الدنيا والآخرة معا:
{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
[ البقرة:201 ]