يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !
:::
:::
:::
شوق بصدمه ماتوقعتها وبصوت حاد : انــــت ؟
أحمد : أيه انا اللي قتلته وهو بالحضانه
شوق مسكته مع بلوزته ونزلت دموعها : أنت يا أحمد انت تعذبني وتحرمني من ولدي
أحمد يبعد يدها عنه : اطلبي الطلاق عشان نتزوج قبل ما اروح له وأقول كل اللي عندي
شوق بأقوى ماتمك صفعته كف مات كل شي قدآمها وكل حب بقلبها له تحول لبرآكين حقد وكره له
شوق بصوت باكي غالب عليه القهر : صدقني بردها لك يوم وأدمرك
ورجعت للغرفتها وقفلت الباب رمت نفسها على الكنبه وهي ميته من البكاء القهر والغبن أكل وأحرق قلبها اختفت تفاصيل الفرح من حياتها وأستحل الحزن جوآنب بقايا دمارها كانت كالمدينه تعج بالحياه وأنهت الحرب معالمها ولازآلت تحضى بالحياه ولكن قضت القنبله القاتله على ماتبقى من تلك الحياه صدمة عمرها حُرمت من أغلى الاشياء بكت بألم وعذآب صدى صوتها الحزين يفطر قلب السامع
كل شي فيها كسير كرآمتها أنسانيتها وحتى أحلامها مُقدر لها الممات قبل أن تحضى بشي من الحياه فتح الباب ودخل تعلقت عيونه عليها وهي تبكي على الكنب بشكل جنوني أول ماشافته قدآمها وقفت وركضت له وضمته وهي تبكي
شوق وهي منهاره : ليه تركتني لحالي خفت مره... وضمته اكثر لحضنها أبتسم ولف يده على ظهرها
شوق : فهد لاتتركني لحالي .. خلك بجنبي
فهد بحنيه : لاتخافين ياقلبي ماعاد بتركك لحالك .. بس أهدي الحين
دفنت وجهها أكثر بحضنه وكملت بكاء .. مسح على شعرها وهو يحاول يهديها جلسها على الكنبه وجلس جنبها
فهد : مافي شي يبكي ياشوق .. امسحي دموعك .. ماردت عليه الا بشهقات .. جاب لها كاس مويه وشربها بيده سمت بالله وشربت
شوق : أبي ارجع السعوديه
فهد : عندي كم شغله أخلصها ونرجع
شوق رجعت دموعها تنزل : خلصها بسرعه .. ماني قادره اجلس هنا اكثر
فهد مسك يدها وباسها : مايصير الا اللي يرضيك
شوق توقف : بروح أنام
فهد : وأنا بعد بأخذ دش وانام تعبان .. أعطته بجامته وأغراضه وطفت الانوار ونامت على مخدتها كلام أحمد مازال ببالها وكل ماتذكرت اللي قاله نزلت دموعها
شوق ( حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا أحمد .. قتلت فرحة حياتي ليش حياتي كلها أكاذيب وانا اللي ادفع ثمن غلطات غيري .. يارب انا أمتك ارحمني برحمتك ارحمني من عذآب الحياه)
جلس جنبها على السرير وهو يحس ببكاها حزن عليها من أول يوم لهم ودمعها ما غزآه الجفاف .. يا أما بسببه او سبب هو يجهله
فهد : لسى تبكين ياشوق
شوق : أشتقت لخوآتي
فهد ينسدح جنبها : ياليت في أحد يشتاق لي ويبكي علي .. لفت عليه وهو تطالعه بعيون دآمعه
شوق : ويش تقصد ؟!
فهد : ولا شي .. الحين ويش له دآعي الدموع
شوق : انت ماتحس .. ماعمرك أشتقت لأحد
فهد برد فاجئها : ابداً ولا أعرف اشتاق لأحد
شوق تمسح دموعها : انت غريب ماعمري شفت أحد مثلك
فهد : لأني غريب شوفيني عايش بحياتي ولا أحد يقدر يقرب مني او يهمس علي بكلمه
شوق تجلس : فهد
فهد : نعم
شوق : أبي منك عيال
فهد أنصدم من كلمتها جلس زين وهو يطالعها بنظرآت أستغراب : عــــيــآآآل
شوق : أيه عيال ... انت مو صغير ولا أنا صغيره ابي اكمل حياتي معاك
فهد : بس هـــو
شوق بعناد : لا بس ولا شي .. أبي عيال يعني ابي عيال
فهد أبتسم : اذا تبين اوكي ماعندي مانع
شوق تتنهد : بنام تصبح على خير
فهد : وانتي من أهل الخير
:::
:::
:::
بعد ماطلعت من المستشفى وبدت تتشافى .. تذكرت جوآلها فتحت درجها وطلعته شافته مغلق وفتحته وهي تتأمل الخلفيه وهي صورة عبدالله غمضت عيونها وفزعت من صوت نغمة الرسائل .. فتحتها وكانت منه رجف قلبها بين ضلوعها رساله منه كافيه بأنها تذرف دموعها بحسره وألم عليه .. قرت كل حرف فيها بقلبها قبل عقلها حست انه يكلمها بهذي اللحظات .. وهي تقرأ رسالته اللي محتوآها
حبيبتي .. نعيش أيامنا بحلوها ومرها تكسوها لحن الحب التي تغني وتعزف على أوتار القلب
نحتضن الشوق والدموع تنهمر بغزاره شوقاً ولفهة للقاء .. ننتظر وننتظر هل سيكون اللقاء
يوماً حلماً يتحق أم خيالاً رائعاً ترتسم في أذهاننا نعيش لحظاتها ولا تتحقق ؟!
حبيبتي .. أريد أن أرسمك كلوحة طيفيه أستمتع في وجهك الملائكي . أريدك أن تكون ذكرى تعانق ذاكرتي
أريدك أن تكون لقصتي عنوان أجمل حب حملته داخل قلبي ..
حبيبتي .. أبحرت يوماً في أمواج حبك فأخذني إلى عالم المستحيل .. عالم مليء بعشق الغرام ..
عشت معك لحظات لا أريد أن تنتهي فكانت كالكتاب المفتوح تنبض بداخل سطورها أجمل ترانيم الحب
لا أريد لتلك الحظات وتلك السطور أن تنتهي كم أتمنى أن تكون روحك داخل روحي بجسد واحد ينبض
بدماء العشق .. لا أريد أن أنساك .. أريدك صفحه من صفحات حياتي التي يبتسم لها قلبي
حبيبتي .. أرجوكِ دعيني أعانقك قبل أن أعانق التراب .. دعني أقبلك قبل أن أقفل آخر صفحات حياتي
دعني أشتم عطركِ وأتعطر به بين ضلوعي قبل أن أشـتم رائحه السدر في جسدي ..
أرجوكِ حبيبتي قبل أن يغطيني التراب وتودعيني لا أريد أن تكون آخر صفحاتنا وذكرياتنا هي دموعكِ
أجعليها إبتسامه وداع وأمل باللقاء في جنات النعيم .. وأكتبِ على قبري لن أنساك وغطيني بيديك
لأستشعر الحنان من جديد .. أحبك .. !!
[ للأمانه بقلم صديقتي ]
نزلت دموعها شافت وقت أرسلها كان قبل تطلع للسوق ويصير الحادث لكنها ما أنتبهت للرساله .. بكت بألم عليه كان حاس بموت أنهارت بالبكاء ضمت مخدتها اللي بللتها دموعها
رغد : رحت ورآح قلبي معاك .. دخلت عليها هنادي
هنادي : رغوده .. ويش فيك تبكين ؟! في شي يألمك
رغد : لا .. بس حسيت بنغزه خفيفه
هنادي: اقول لأبوي يوديك المستشفى
رغد : لا مايحتاج بأخذ دواء وانام
هنادي : أجل بخليك ترتاحين وتنامين
رغد : انتي كنتِ تبين شي مني
هنادي : أبد سلامتك بس جيت اشيك عليك
رغد : سكري الضوء معك بأنام تعبانه
هنادي : تصبحين على خير
رغد : وانتي من اهله .. بعد ماطلعت هنادي جلست لحالها تتابع مسلسلها المفضل أخذت جوالها وفتحت الأستوديو وشغلت المقطع اللي صورته
هنادي بشر : كريه الله يأخذك والله لأربيك يامجود انا وأنت والزمن طويل .. فتحت رساله وأرسلت المقطع له
كآن بين اصحابه يضحك ويلعب بلوت
معاذ بفرح : لاحد يتحدآني هزمتكم كلكم
رآئد : كله بالغش
معاذ : قسم بالله ماغشيت على بالك زيك
ماجد يرمي الورق : أنا طفشت مابي العب بلوت
معاذ : مين يباريني بالبلاستيشن
سامر : أنا يالله نبدأ
معاذ : اوكي .. ترآهن على كم
سامر: على 100 ريال
معاذ : مش بطاله فيها بنزين وزيت لسيارتي .. هههه
ماجد : صدق فاضي
رآئد : ماشفتوآ مقطعي الجديد حق التفحيط بالكامري
سامر : الا شفته مع عامر أرسله لي أمس
رآئد : ويش رايك فيه بالله
سامر : والله أنك متهور
معاذ يلف عليه : توك تدري .. هذآ يوم بيموت وهو يفحط
رآئد : أعوذ بالله منك فاولنا خير
معاذ يضحك : نفتك منك للأبد
فتح جواله على صوت المسج اللي وصله .. فتحه وشاف اللي تمنى الارض تنشق وتبلعه وماتمر عليه لحظة بنت تتشمت فيه .. شاف أخر الرساله وعبارتها أشعلت النار بقلبه