السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بين ظلماات الطريق يسير وحده ..لا أحد يسانده ..يوهم الجميع أنه بخير..
ويرسم على تفاصيل وجهه المنهك إبتسامه ..
يسلم على هذا ,,ويقبل ذاك ,,و يجلس مع أخر ليؤنس وحدته ..
يحكي عن ماضيه العريق وعن حاضره الذي هو أقرب للحلم ..
يخبرهم عن رحلته مع ابنه وعن هدية وصلته من إبنته وعن ذلك الحفيد الذي طار فرحا عند لقاءه ..لكنها في الحقيقة " ححلم "
يعود بصحبة شيخ في عمره يسيرون بخطوات أنهكته قسوت ومرارة الحيااة ..كلٌ ممسك بيد صاحبه ..
ويفترقون عند ذلك المنعطف أحدهم يستقبله الابن وولده بفرح ويمسكون بيده الى المنزل ..
والاخر يتعثر مرارا وتكرارا لوحده يدخل الى منزل هو أقرب لكونه كهف !!
يستلقي ع فراش قد أُلصق بالارض لا أحد معه فهو وحيد داخل سكنه ومع ذلك يرسم أحلامه ويحكيها لمن حوله
أملا بان يصبح حقيقه ولو للحظه ..
ما إن تطلع الشمس الا ويطرق أحدهم بابه :فلان صاحبك مات بالامس ..
هنا آن للسماء أن تبكي لحزنه فمن كان له ومن كان معه سوا ذلك الشيخ الذي تقاسم معه ألم الحيااه ..
انتهت الحياة بعينه فجيله غادروا مع قطار الحياه وهو لا زال ينتظر دوره ..يزور قبورهم دووما
يبكي ألماً بجوارهم..يحكي ماحدث له في ذلك اليوم على قبورهم ..
ثم يعود وبعينه ألف ألف دمعه ..
الاهم أن من كاانوا من صلبه تركوه ,,من حملتهم تلك الايادي النحيله تركوه يصارع أمواج الحياة القاسيه بذلك الجسد المتهالك وحده ..
من أفنى حياته لأجلهم أصبحوا أخر من يسآل عنه ..
أحـــبـــــتـــي //
رفقآ بقلوب ذاقت مرارة الحياه ..رفقا بأناس شاابت رؤوسهم عجزا ..كونوا لهم رافقوهم لا تجعلوهم يعيشون بحزن ..
فهم الان في صفوف الراحلين أحملوا أحزانهم فما عاد لحياتهم بقيه ..
رآق لي ....
وودي لكم ....
.
إســـراء...........
رفقآ بهم يا أولي العقول
العرض العادي
