العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-06-2012, 03:40 AM   رقم المشاركة : 3
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

كيف وقد أنكر هذا التاريخ كبار الحفاظ والمؤرخين من أهل العلم :

1. قال ابن دحية الكلبي رحمه الله تعالى :

(وذكر بعض القُصّاص أن الإسراء كان في رجب ،
وذلك عند أهل التعديل والجرح عينُ الكذب ،
قال الإمام أبو إسحاق الحربي : أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الأول وقد ذكرنا ما فيه
من الإختلاف والإحتجاج في كتابنا المسمى بالإبتهاج في أحاديث المعراج) ا.هـ

"أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب" ص 53-54

2.نقل الحافظ أبو شامة رحمه الله تعالى كلام الحافظ ابن دحية في كتابه
" الباعث على إنكار البدع والحوادث" ص 116-117 نقل إقرار من غير إنكار .

3.وقال العلامة علي بن إبراهيم بن داود بن العطّار الشافعي رحمه الله تعالى :
(ورجب ليس فيه شيء من ذلك-أي الفضائل-سوى ما يشارك غيره من الشهور ،
وكونه من الحُرُم ، وقد ذكر بعضهم أن المعراج والإسراء
كان فيه ولـم يثبـت ذلك والله أعلم)ا.هـ
"حكم صوم رجب وشعبان" ص 34 .

4.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية كما نقله عنه تلميذه النجيب
ابن القيم الجوزية رحمهما الله تعالى في كتابه زاد المعاد (1/57) :

(ولم يقم دليلٌ معلوم لا على شهرها ولا على عشرها ولا على عينها ،
بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ليس فيها ما يقطع به
ولا شرع للمسلمين تخصيص الليلة التي يظن
أنها ليلة الإسراء بقيام ولا غيره بخلاف ليلة القدر.. ) ا.هـ

5.نقل الحافظ ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى
كلام شيخه ابن تيمية نقل إقرار من غير إنكار .

6.وقال الحافظ المؤرخ ابن كثير الدمشقي رحمه الله تعالى
في كتابه البدابة والنهاية ( 3/136-137)
وهو يحكي الخلاف في التاريخ :
(وقد أورد-أي عبدالغني المقدسي- حديثاً لا يـصـحّ سـنـــده ذكرناه
في فضائل شهر رجب أن الإسراء
كان ليلة السابع والعشرين من رجب والله أعلم
ومن الناس من يزعم أن الإسراء كان أول ليلة جمعة من شهر رجب,
وهي ليلة الرغائب التي أُحدثت فيها الصلاة المشهورة, ولا أصل لذلك والله أعلم) ا.هـ

7.وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى :

(وقد رُوي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ولـم يصحّ شيء من ذلك ،
فرُوي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولد في أول ليلة منه
وأنه بعث في السابع والعشرين منه وقيل في الخامس والعشرين
ولا يصحّ شيء من ذلك ، وروي بإسناد لا يصح عن القاسم
بن محمد أن الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم كان في سابع وعشرين
من رجب وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره ،
ورُوي عن قيس بن عباد قال : في اليوم العاشر من رجب ..) ا.هـ

"لطائف المعارف" ص 177

وقال فيه أيضاً ص 140 :
(وأما الإسراء فقيل كان في رجب و ضعّفه غير واحد ،
و قيل : كان في ربيع الأول و هو قول إبراهيم الحربي و غيره) ا.هـ

8. وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في فتح الباري (7/203) :

( وقد اختلف في وقت المعراج فقيل كان قبل المبعث،
وهو شاذ إلا إن حمل على أنه وقع حينئذ في المنام كما تقدم،
وذهب الأكثر إلى أنه كان بعد المبعث.

ثم اختلفوا فقيل قبل الهجرة بسنة قاله ابن سعد وغيره وبه جزم النووي،
وبالغ ابن حزم فنقل الإجماع فيه، وهو مردود فإن في ذلك اختلافاً كثيراً
يزيد على عشرة أقوال منها ما حكاه ابن الجوزي أنه كان قبلها بثمانية أشهر
- فيكون في رجب-، وقيل بستة أشهر- فيكون في رمضان-
وحكي هذا الثاني أبو الربيع بن سالم ، وحكي ابن حزم مقتضى الذي قبله ،
لأنه قال : كان في رجب سنة اثنتي عشرة من النبوة ،
وقيل : بأحد عشر شهراً، جزم به إبراهيم الحربي حيث قال:
كان في ربيع الآخر قبل الهجرة بسنة ، ورجحه ابن المنير
في شرح السيرة لابن عبد البر وقيل:
قبل الهجرة بسنة وشهرين، حكماه ابن عبد البر .
وقيل : بسنة وثلاثة أشهر حكاه ابن فارس .

وقيل : بسنة وخمسة أشهر قاله السدي ،
وأخرجه من طريقة الطبري والبيهقي، فعلى هذا كان في شوال،
أو في رمضان على إلغاء الكسرين منه ومن ربيع الأول،
و به جزم الواقدي،وعلى ظاهره ينطبق ما ذكره ابن قتيبة.
وحكاه ابن عبد البر أنه كان قبلها بثمانية عشر شهراً .
وعند ابن سعد عن ابن أبي سبرة أنه كان في رمضان ،
قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً .
وقيل كان في رجب حكاه ابن عبد البر ، وجزم به النووي في الروضة .
وقيل قبل الهجرة بثلاث سنين حكاه ابن الأثير .
وحكي عياض وتبعه القرطبي والنووي عن الزهري
أنه كان قبل الهجرة بخمس سنين ،ورجحه عياض ومن تبعه ) ا.هـ

وهذا ما يؤكد كلام ابن تيمية ، وقد نقل الحافظ
ابن حجر كلام ابن دحية السالف الذكر نقل إقرار من غير إنكار
في جزئه "كتاب تبيين العجب فيما ورد في فضل رجب" ص 6 .

9.وقال العلامة الألباني رحمه الله تعالى في تخريجه لكتاب
"أداء ما وجب" ص 53 معلقاً على كلام الحافظ ابن دحية السابق :

(نقل هذا عن المصنفِ الحافظُ ابن حجر في رسالته السابقة وأقرّه ،
بل الواجب تبيين هذا للناس بكل وسيلة ممكنة وفي كل مناسبة والله المستعان ) ا.هـ






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية