عندما يكون التساؤل بحجم الجبال ، وعندما تكون الأسئلة بعدد زخات المطر .. عنك سيدي ، أجيبهم انك حبيبي وعنوان قصيدتي ، و أقول لهم بأنك أول من دك حصوني وفتح بوابات قلاعي وتوّج نفسه ملك على مدائن حبي ، و أقول لهم بأنك أول من قدم قلبه بيده عندما وقفت حائرة على مشارف أهدابه بدون ملجأ ، و أجيبهم بأنك انت الذي احتضنت جراحي وهدأت من آلامها بالرغم من همومك وجراحك .. و أقول لهم أيضا بأنك وردة الفرح التي نمت على إشراقة فجري الجديد ، فامتلأ صباحي بشذا عطرك الفواح حتى لامست أفق المغيب وتدفق الليل بنور حنانك الذي فاض باحلى قصائد البوح و اغلى مواويل السهر ..
وكلما زاد حجم الجبال ولازال المطر ينهمر ، يرتفع صوتي بالإجابات بدون ملل أو تعب ، حتى يعرف عنواني ومكاني وتترسخ في أعماقهم قبل أذهانهم انك أسطورة الحب وصوته .. والى أن تتوقف عقارب الزمن عن الدوران ، ستظل مدينتي التي يفوح عطرها وشذاها بالحب الحقيقي …………