لآ يَخذلك خيآلك بعيدآ .. قفي أمآم مرآتك تحسسي كل شيء في جسدك تصله يدآك ، أمسكي تلكِ العنآقيد الطآهره بيديك ، أمسكي بخصلآت شعرك المنثور على قميص نومك الأحمر العاهر ، حآولي بغنج أن تصل يديك الى رجليكِ أنهضي سريعآ قبل أن تشتعل حرآئق المحرومين! أستفزي هآتفكِ أعبثي بملاحظاته استمسكي بآخر رسآئلكِ ، الآن أعتقي مرآتكِ منك ،
انتهى العرض ، فهل لازلت تنتشين بجسدك الآن بعد كل هذآ الغيآب !
فآصلة نآئمة ، يَنسكب الخمر بأنآمك على جسد سريرك المسكين ، يستفز مخدتك ، يستثير غريزة خيآلك ، بكآمل أنوثتك لآ تراعين فوآرق توقيت ألآ عقل بمنطق ومنتهى ألآ أدرآك يحدث بعد ذلك ملآ يُكتب ، قبل أن تستيقضي من عمر تلك الثوآني الطويلة ، على حنين يخنق عبرتكِ ، فتذكرين الغياب ، فتنام كل غرازك وتموت الخيالات على واقع الفقد ،
فمن يعيد ترتيب سريركِ!
خذلان .. رحل !! أستأذنك بالغياب وهو بكامل وقآحته ، وأنتهت الحكاية انتهت روآيتك الطويلة ،، مآتت أحلآمك وسآل كحل عينيكِ لملمي خيباتك هم هكذآ يرحلون في الوقت المناسب لموتك !
،
كل الأشيآء في غرفتها جميلة ، تعرف جيدآ أين تخبئ مراهقتها ، وتعي الوقت لتنساب أحلامهآ من النافذه ، تمسك هآتفهآ الآخر والآخر يختبئ فيه حبهآ !
تلعب القمآر مع علبة مكياجهآ تتعمد نثر عطورهآ بإهمال مرتب ! قبل أن ينهكها النوم وتنآم،!
في الصبآح تستيقظ متأخره ، مرآتهآ شقية بهآ قبل أن يمسكهآ الحنين من خصرهآ ويرآقصهآ !