السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
أصول التهذيب واللباقة «الإلكترونية» في أماكن العمل
في هذه الأيام تجرى الإستطلاعات بين الناس حول أي أمر من الأمور.
وهكذا قام الأشخاص العاملون في «روبرت هالف تكنولوجي»
بالإستعلام من مديري أقسام المعلوماتية عن أصول التهذيب
واللباقة (الإتيكيت) في أماكن العمل وإستخدام الأجهزة الجوالة.
ووجد الإستطلاع أن 51 في المائة من هؤلاء المديرين
ذكروا أنهم لاحظوا أمثلة متزايدة على خروقات التهذيب
الحاصلة في أماكن العمل، بسبب الأجهزة الجوالة.
لكن الذي يلفت النظر في الاستطلاع
الذي نشرته مجلة «زد نت» الإلكترونية هو تلك
المخالفات التي قد تنطبق على أي شخص، مثل:
*****
* يعتقد البعض أن إرسال البريد الإلكتروني،
أو الرسائل النصية أثناء الإجتماعات مع الآخرين،
أو عند تبادل الحديث معهم، دليل الكفاءة في العمل.
لكن البعض الآخر يعتبره تقديرا أكثر لجهاز «بلاك بيري»
من الحضور الموجودين.
وإذا كنت لا ترغب في معاداة الآخرين في العمل، إستخدم جهازك اليدوي،
فقط في الحالات الطارئة، مع ضرورة مغادرة الغرفة للإجابة على المكالمة.
*****
* قد تكون صادفت شخصا مهووسا في إستخدام البريد الإلكتروني
والرسائل الفورية والنصية لقضاء كل حاجاته،
معتقدا أن في ذلك توفيرا للوقت. لكن مثل هذه الأمور،
خاصة التافهة منها، قد تكون غير فعالة، ومثيرة للفوضى.
وغالبا ما تحل مكالمة هاتفية، أو إجراء حديث شخصي مباشر،
المشكلة برمتها، وبصورة أسرع.
*****
* بعض الأشخاص لا حياء عندهم، عندما يستخدمون
هواتفهم الجوالة في أي وقت ومكان، بما في ذلك في المكاتب
المفتوحة وغرف الإستراحة العمومية لمناقشة أي أمر.
ولدى إستخدام الهاتف الجوال في الأماكن العامة،
فإن ذلك لا يعبر عن قلة إحترام للآخرين فحسب،
بل إنه مسيء إليهم أيضا. إحتفظ بالمكالمات
الخصوصية محصورة في الأماكن الخاصة.
*****
* قلما تشاهد هذا الشخص من دون أن يكون معلقا
على أذنيه سماعة «بلوتوث»، أو جهاز «آي بود».
إن مثل هذا الأمر يحول دون تمكن الآخرين من الإتصال به عند الضرورة،
لأن إنتباهه وتركيزه يكون موزعا، أو غير موجود.
لذلك ينبغي أن تظهر للزملاء أنك قيد تصرفهم،
عن طريق إستخدام سماعات الأذن في المكتب
بشكل غير ظاهر، مع إظهار المراعاة للآخرين.
*****
* قد يكون للشخص نوايا حسنة في وضع هاتفه
على النمط الرجراج (الإهتزاز)، بدلا من إزعاج الزملاء بصوته الرنان،
أثناء وجوده على المكتب. فمثل هذا الأمر قد يصرف
إنتباه الموظفين أثناء العمل والإجتماعات،
والحل الأفضل وضعه في حالة السكوت، أو إبقاؤه في الجيب.