وكيف لـ تلك الأنثى
أن لا تتعجب من دفء قلبها
الذي جعل الحبر ينطق
بخيال الحرف في عشقها
وهو أصم لا لسان لهُ
أليست معجزة هي
أم أنثى ولدت في خيال الحرف
ونبض القلب المحموم بتا
تراتيل من الشكر تقف عاجزة
وأن حملت كل الحروف
لهذا التواجد الرائع من قلمك
الناي
كاتبنا المبدع ..
الــــــــــــــ ن ـــــــــــاي
خطى نزفت
وعلى حرفك الراقى عزفت
تنحني لك الحروف وباقات الورود
على هذه السطور
التي مازلت اتجرع روعتها
دام نبض قلمك الذهبي
وهكذا عشقها
يبقى العين تسهد
لا تطلب نعاسًا
ولا تهمس في أذن الليل
أن ينقشع تبقي كل شيء
دون حراك وكأن الأنفاس
حبست في عشقها
حضور كالسحر يذهب بالألباب
الشكرلك
الناي