لكل إنسان في مشوار حياته محطة لابد أن يتوقف بها
وفي هذة المحطة لابد أن يحيا التجربة التي تقابله في تلك المحطة
قد تكون هي أول محطة أو آخر محطة ولكن لابد لكل إنسان من أن يمر على محطات عديدة
في حياته وتختلف التجربة من محطة إلى أخرى
(المحطة الأولى)
قد تكون تجربه عاطفية قد نحيا أجمل أيام العمر وتكون تلك المحطة
رقيقه وهي قدرنا الحنون الذي يرافقنا طوال مشوار العمر!!
وقد يقف القدر حاجز ونرحل من تلك المحطة ولكن
بذكريات جميلة بذكرى شخص رائع لم يتخل عنا ولكن
هو القدر من وقف في الطريق وستبقى أجمل ذكريات العمر!
(المحطة الثانية)
قد تكون نقيض لما قبله تكون محطة أليمة قد نصادف بها الحب
أعزائي ولكن نشربه سام من شخص ليس له صلة بالحب أو العكس
انساناً لا تعرف معنى الحب ويكون ذلك الحب إما مصلحة وتزول
عندما لا يجد ما يصبوا إليه وقد يكون لهو تافه من أشخاص لم يعرفا الحب يوم
هنا تكون محطة من الألم المرير ولكن هل نقف نبكي على الأطلال لالالا وألف لا !!
نعم نحس بألم شديد ونبكي ولكن لابد أن تقف من جديد بشموخ وعزه
ولا ندع تلك التجربة المريرة تقضي على أجمل إحساس وأجمل مشاعر داخلنا
ونرحل عن تلك المحطة ونبحث عن محطة نتوقف بها يكون
بها الصدق والحب والوفاء ولابد ان نجد من نشرب منه الحب صافي عذب
ولكن أهم شي في هذا الفترة أن تقف مع أنفسنا ونراجع ذكريات الماضي فقد زالت الغشاوة عن اعيننا
ونستطيع آن نري بوضوح نقاط ضعفنا وماذا غفلنا عنه وكان واضح الغدر به والخيانة كي نستفيد بأن لا نقع
في نفس الخطاء مره أخرى ونطوي بعد ذلك تلك المحطة للأبد !!
لن نبكي وتقول أطفأ نور الكون بذلك الغدر سنجد كما ذكرت محطة مليئة حب وصدق وحنان
وفي هذا اللحظه نتذكر الماضي الأليم ونضحك ولكن لن نضحك على أنفسنا بل من الأشخاص
الذين أضاعا من أيدهم أجمل إحساس في الكون فهم بائسين لابد أن يستيقظوا يوماً لا يجدوا أحداً حولهم يسيرون إلى الهاوية
العمر يا أعزائي كله محطات من التجارب والذكريات ولكن لكل محطة ظروف وتجربة
ولكن الإنسان القوي هو الذي يجني السعادة ويقطفها من الألم لأننا نستحق أن نحيا في استقرار وأمل وشموخ....
[MARQ=LEFT]تحياتي لكم: الشوق[/MARQ]
|