العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-2002, 07:57 AM   رقم المشاركة : 1
عازفة الاحزان
"!" صدى الاحزان "!"
 
الصورة الرمزية عازفة الاحزان
 





عازفة الاحزان غير متصل

مرحبا أختي حواء

كيف الحال

كان ودي ان اخدمك عن بحث عن كتاب مقامات عائض لكني لم اجد غير هذا...

كتابات عايض القرني اتسمت بالاقتراب أكثر من الهم الإنساني وهذه من أهم مواصفات منهجه

ميرزا الخويلدي
يُعد د. عايض بن عبد الله القرني، واحدا من أبرز جيل خطباء ما يسمى (بالصحوة الاسلامية) الذي نشط خلال حقبة التسعينات في اصدار الأشرطة والكتيبات الصغيرة التي تبشر بأدب الصحوة وبجوانب متعددة من الفكر الاسلامي، ولسهولة وسلاسة اسلوبه الكتابي والخطابي أيضاً فقد أصبحت كتبه من أكثر كتب المؤلفين الشبان في سلك رجال الدين السعوديين انتشاراً، وساهمت التطورات السياسية في منطقة الخليج وخاصة الاحتلال العراقي لدولة الكويت في اضفاء مسحة حماسية على خطب وكتابات القرني وزملائه المشايخ، مما ساهم أيضاً في اتساع دائرة الانتشار في بلدان الخليج.
ومنذ فترة التسعينات دأب القرني على اصدار عدد من الكراسات الوعظية التي تعالج اشكالات في العقيدة كما تعالج ـ وهذا ما تميّز به عن سواه ـ مشاكل جيل الشباب الذين يتبعون أفكار الصحوة الاسلامية. والقرني أديب وشاعر، وفي كتاباته يمزج بين الشعر والخطابة، وان كان السياق اللغوي لخطاباته أو مقالاته لا يخرج كثيراً عن مسلمات المدرسة الأصولية حتى في أدق عباراتها، وخاصة توصيف الحالات أو اطلاق العبارات أو الدعوة الشمولية والاصلاحات الجذرية، وكذلك رفض عمليات الاصلاح التدريجي أو التعامل مع الحاضر أو العصر بواقعية.
وفي الحقيقة ، تكمن قوة الخطاب السلفي في أنه يسمو بالمستمع أو القارئ الى الصورة المثالية، ويطلق العنان لحس المتلقي لكي يبني عالماً أفلاطونياً خالياً من كل شوائب الأرض، وهذه الشوائب تمر من المعاصي ومرتكبيها الى اتباع الديانات والأفكار المخالفة الى الوصول الى صورة واحدة للشخصية المسلمة، تعيش في عالم لا ينغص عليها أحد.
لكن كتابات القرني، اتسمت بالاقتراب أكثر من الهم الانساني، وهذه من أهم مواصفات منهجه. انه لم يوغل كثيراً في «شحذ الهمم»، وتحميس الناس للموت، والجهاد، والخروج من أطر المجتمع الى فكر الجماعة. كما أنه لم يسرف كثيراً في التركيز على المسلمات العقدية المتفق عليها كقضايا التوحيد ونقاء العبادة، ولكنه قدم أفكاراً عملية لواقع الناس خاصة في كتابه الواسع الانتشار (لا تحزن) وكذلك كتاب (مقامات القرني) وكتاب (ثلاثون سبباً للسعادة) وغيرها.
الشيخ عايض القرني يقدم أفكاره مزوقة باسلوب بلاغي يقترب من اللغة الشعرية، ويقدم نصائحه ممزوجة بتجارب وقصص قريبة الى واقع المتلقي، لكنها في الوقت الذي جاءت فيه لسّد عجز مهم في مكتبة الثقافة السلفية، فانها لم تستطع أن تخرج من اطار التوجيه والوعظ الخاص والمحصور على التابعين المسلمين لهذه الأفكار الى ما عداهم، يعني أن أفكار الشيخ تبدو وكأنها موجهة لأتباع تنظيم أو جماعة خاصة، وليست ـ في الغالب ـ من فئة الأفكار التي تتلاقح مع العقل الانساني بغض النظر عن مدى العلاقة بين الكاتب والمتلقي، ففي حالة الشيخ فهو يكتب وكأنه يخطب لجمهور محدد، معروف المزاج ومعروف الهوية والشخصية، ولذلك فهو لا يبذل جهداً كبيراً في انزال الأفكار من عليائها. انه يعتقد ـ وهو على صواب ـ أن المتلقي موافق على المباني والاساسات وبالتالي فهو ينتظر النتيجة والمحصلة. وهذا يحصل في حال التوجيه الداخلي والحزبي، وليس في مثل الكتب واسعة الانتشار ككتب الشيخ القرني.
وميزة كتبه أيضاً ـ في بعضها ـ ومنها كتاب (لا تحزن) أنها تبتعد عن اساليب التحريض واذكاء الرغبة في التمايز والاختلاف، أو اضفاء الشعور بعظمة ما في اليد، وبطلان ما في أيدي الآخرين، وهي من سمات كتب الاسلاميين الموجهة لأتباعهم.
وكتاب (لا تحزن) واحد من أبرز الكتب التي جاءت لتداوي نفسيات موجوعة بفعل التجاذب العنيف بين الواقع والطموح، وبين تناقضات العصر واختلال موازين القوى، وبين الشعور الطافح بالغربة لجيل انقاد وراء الأفكار المثالية في عالم لم يصل لحد توطين تلك الأفكار.
والمؤلف عايض القرني، في كتابه (لا تحزن) يوجه خطاباً مباشراً لجمهوره بالميل نحو المثل والمثالية. وهو يركز على أخلاقيات شبيهة بالنزعة المتصوفة، كالابتعاد عن الدنيا، ونكران المنفعة الشخصية، ونسيان المستقبل، وكذلك المبالغة أحياناً في تخليص النفس من التأثيرات الخارجية.

والكتاب وان كان قادراً بفعل السحر البلاغي على (تخدير) القلق النفسي لجيل الصحوة (القراء) فانه في سياقه الفكري يحمل بعض المضامين المتناقضة، ففي حين يسمو بالروح نحو المثالية الأخلاقية والروحية، فانه كذلك يجردها من الانتماء للماضي أو التطلع للمستقبل. ان حرمان النفس من حق التفاؤل والحذر من الغد هو قضاء على طموحها وأحلامها وآمالها.
الكتاب فيه صياغة متناقضة للسياق الفكري (السلفي). ففي حين يحذر المؤلف من الماضي كما في المثال التالي، فانه ينسى أن دعامة الفكر السلفي قائمة على اعتبار التراث والماضي حاكماً على الحاضر والمستقبل . فكيف يرضاه هنا وينبذه هناك؟اقرأ المثال التالي: «تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره، والحزن لما سبق حمق وجنون، وقتل للارادة وتبديد للحياة الحاضرة. ان ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى، يغلق عليه أبدا في زنزانة النسيان، يقيد بحبال قوية في سجن الاهمال فلا يخرج أبدا، ويوصد عليه فلا يرى النور، لأنه مضى وانتهى، لا الحزن يعيده، لا الهم يصلحه، لا الغم يصححه، لا الكدر يحييه، لأنه عدم، لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظلة الفائت، أنقذ نفسك من شبح الماضي، أتريد أن ترد النهر الى مصبه، والشمس الى مطلعها، والطفل الى بطن أمه، واللبن الى الثدي، والدمعة الى العين، ان تفاعلك مع الماضي، وقلقك منه واحتراقك بناره، وانطراحك على أعتابه وضع مأساوي رهيب مخيف مفزع. القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر، وتمزيق للجهد، ونسف للساعة الراهنة، ذكر الله الأمم وما فعلت ثم قال: (تلك امة قد خلت) انتهى الأمر وقضي، ولا طائل من تشريح جثة الزمان، واعادة عجلة التاريخ. ان الذي يعود للماضي، كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلا، وكالذي ينشر نشارة الخشب. وقديما قالوا لمن يبكي على الماضي: لا تخرج الأموات من قبورهم».
والكتاب باعتباره مؤلفاً في سياق حركي اسلامي يحمل كذلك تناقضاً من نوع آخر، فهو يقع في التناقض بين مفهومين: المفهوم الثوري الجماهيري الذي اتسمت به حركة الصحوة الاسلامية والتي اعتبرت نفسها في «خدمة» الجماهير أو الأمة أو الناس وألقت بنفسها في مشروع الدفاع عنهم وهدايتهم لدرجة أن الآخرين أتهموا الدينيين بالوصاية على الناس.. هذا يتناقض تماماً مع التحذير من الناس أو مهاجمتهم أو اتهامهم أو تفسيقهم وتضليلهم.. الشيخ في كتابه (لاتحزن) استخدم صيغة العموم في تعريضه بالناس.. اقرأ مثلا: «والناس لا يرفسون كلبا ميتا، لكنهم يغضبون عليك لأنك فقتهم صلاحا، أو علما، أو أدبا، أو مالا، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك، وتنخلع من كل صفات الحمد، وتنسلخ من كل معاني النبل، وتبقى بليدا، غبيا صفرا محطما، مكدودا، هذا ما يريدون بالضبط».
وأقرأ المثال الثاني: «البشرية المحنطة في كفن الجحود مع باريها جل في علاه، فكيف بها معي ومعك».




--------------------------------------------------------------------------------


القرني: كتابي عصارة ما وصل إليه اللامعون والجهابذة من تجارب في فن السعادة

صاحب «لا تحزن» لـالشرق الأوسط: ليس من الإنصاف محاكمة قضية معرفية بأخرى لها أهدافها وزمانها وظروفها



الرياض: بدر الخريف
يقول الدكتور عائض القرني صاحب كتاب «لا تحزن»، ان الذي طرحه في الكتاب ليس قوالب جاهزة، وليس سرداً انشائياً ولا طرحاً عاطفياً بل دراسة متأنية موثقة تخاطب عقل القارئ وعاطفته لـ«موضوع حيوي هام، هو موضوع الساعة وكل ساعة، وهو موضوع السعادة».
هنا لقاء معه بمناسبة صدور الكتاب:
* ما هي الرسالة التي تريد ايصالها الى قراء كتابك «لا تحزن»؟
ـ كتبت «لا تحزن» ليحمل رسالة محددة واضحة للقارئ مفادها توجيهه الى دنيا السعادة وعالم الأمن والسكينة، وقد ذكرت هذا في المقدمة، وهذه الرسالة أرى أنها ضرورية في عصر المادة والاضطراب النفسي وأعباء الحياة وتكاليفها وتعقيدات المرحلة التي نعيشها، ومن قرأ كتاب «لا تحزن» عرف رسالتي، وأدرك مرادي، فلا يكفي أن أقول للقارئ الكريم: اسعد واطمئن وافرح، بل لا بد من براهين وقصص ومداخلات ونقولات ووقفات ليصل القارئ الى درجة الاقتناع والتسليم، وهذا ما فعلته في الكتاب.
* من خلال قراءتنا للكتاب، لاحظنا أنه يميل الى اعتبار الشخص الموجه إليه منتظماً فكرياً ضمن سياق الفكر الديني الذي يسمى بفكر الصحوة، هل تتفق معنا ان الكتاب لا يبذل جهداً لاقناع قارئه أو صياغة منظومته الفكرية، فهو يطرح قوالب جاهزة؟
ـ الذي قدمته في كتابي «لا تحزن» مقنع في ظني، فكل الرسالات السماوية بكتبها، وما كتبه العلماء والفلاسفة، انما هو كلام موجه يحمل براهين ليس بالضرورة أن تقوم على عمليات تطبيقية ومعامل ومختبرات، بل أن القارئ يصل بقوة الطرح الى الاقتناع والاذعان. وليس الذي طرحته في كتابي «لا تحزن» قوالب جاهزة، بل هو عصارة ما وصل إليه اللامعون والجهابذة من تجارب في السعادة مصحوباً بالبرهان والدليل والاستنتاج. والكتاب كما ترى ليس سرداً انشائياً، ولا طرحاً عاطفياً، بل دراسة متأنية موثقة تخاطب عقل القارئ وعاطفته مع مرعاة مداخل النفس في تنويع مقصود ما بين آيه ومثل وقصة وبيت ومقولة، ولهذا تلقيت ردود أفعال مشجعة من علماء وأدباء ومفكرين وشعراء، كلهم يثنون ويشكرون، والكتاب يقدم نفسه وشهادتي فيه مجروحة.

* لوحظ أن في الكتاب أجواء متناقضة وخصوصاً في مسألة الانتماء للماضي أو التطلع للمستقبل، ففي حين تحذر من الماضي فانك تنسى ان دعامة الفكر الفلسفي قائمة على اعتبار التراث والماضي حاكماً على الحاضر والمستقبل.. فكيف ترضاه هنا وتنبذه هناك؟
ـ كلامي في كتابي «لا تحزن» عن مسألة اغلاق الماضي والمستقبل لا يعارض الاستفادة من مسألة التراث والاستعداد لمستقبل الأيام، لكنه يعني المطالبة بعدم الاستغراق بالماضي والانغماس في همومه والاكتواء بمآسيه التي ولت وأدبرت. ففرق بين أن أطالب القارئ بنسيان مصائب الماضي وبين مطالبته بالاستفادة من العبر والتجارب والدروس من مرحلته المتقدمة، ومن الماضي الذاهب. وقد وافقني على ما طرحته أعلام في المعرفة والفكر والأدب، ونقلت كلامهم. وايضاً مطالبتي للقارئ بترك المستقبل حتى يأتي لا يعني عدم الاستعداد له، بل معناه ترك مصارعة الاشباح والتفاعل مع قضايا الغيب المطوية التي لم تر النور، وأنا أرى أن أفضل استعداد للمستقبل، إنما هو إصلاح الحاضر، وقد بينت في الكتاب مقصودي، وكشفت شبهة إهمال الماضي والمستقبل التي قد تفهم من بعض إطروحات الكتاب.

* ألا ترى أن في الكتاب تناقض في ما يتعلق بالمفهوم الثوري الجماهيري الذي اتسمت به حركة الصحوة الإسلامية، التي اعتبرت نفسها في خدمة الجماهير أو الأمة أو الناس، وبين التحذير من الناس ومهاجمتهم أو اتهامهم أو تفسيقهم أو تضليلهم، حيث استخدمت في كتابك «لا تحزن» صيغة العموم في تعريضك بالناس؟
ـ لو سميت «الطرح الجماهيري الثوري» الذي صاحب الصحوة «بالطرح الخطابي الحماسي» لكان أقرب الى الحقيقة. هل كان في كتابي «لا تحزن» انسلاخ من تلك المرحلة، أو معارضة لذاك الطرح؟ يترك هذا للقارئ، لكن من وجهة نظري لكل مقام مقال. لقد ذكرت في مقدمة كتابي «لا تحزن» اني لا أقصد به ترفاً فكرياً ولا طرحاً سياسياً ولا وعظاً مجرداً، فهو كما ترى دراسة جادة لموضوع حيوي هام، هو موضوع الساعة وكل ساعة، وهو موضوع السعادة. وليس من الانصاف المعرفي محاكمة مرحلة من العمر بمرحلة أخرى، ولا قضية معرفية بقضية أخرى لها أهدافها وزمانها وظروفها. ثم أن القناعات في الأمور النسبية الاجتهادية قد تتغير من وقت لآخر حسب المعرفة والتجربة والاستقراء، فلماذا لايقال ان طرحي في كتابي «لا تحزن» هو طرح جديد في موضوع جديد مختلف عن أبواب الوعظ والعاطفة والخطابة والحماس؟

* ماذا تقول باختصار عن كتابك «لا تحزن»؟
ـ أما التعريف بكتابي «لا تحزن» فأترك للقارئ الحكم، ومهما قلت عن اقبال الناس على هذا الكتاب فانني متهم لانني صاحب الكتاب، لكن يكفي سؤال دور النشر كابن حزم ببيروت والعبيكان بالرياض، بل من فضل الله كاد الكتاب أن يكون الأول في المبيعات في العالم العربي، كما ذكر العبيكان في صحف «الرياض» و«عكاظ» و«الوطن»، ومن شكك فليتأكد. وشكراً لجريدة «الشرق الأوسط» الرائدة أبداً والمتفوقة دائماً.


وارجو منك تقبلي تحياتي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ان قلت احبك واعشقك ماني غلطانه
كل احساس والشعور اللي فيني ينطق بكلمة احبك
من اسمع صدى صوته تلتفت عيوني صوبه وتفضحني بين مخاليق
ودقات قلبي مهي دقات بشر في كل دقيقه ولهفه تنتطق بكلمة احبك
8
8
8
خاطره بأربع اسطرررر

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية