قد نكتب همسة حب دافئة
نسكبها في قلب المفرده
ليورق شجر المعاني شجياً
مشحوناً بكل الدمع
الذي ينهمر فوق ورود الخدود
حتى لتضج بإحمرارها
فيتساقط بعدها بلح المشاعر
كما حلم هو منتهى الهوى
فيتطاير شرار الشوق
..................
قد نرحل في شظايا القلب المتكسر
نذهب إلى الجرح
ندخل زاوية الذكرى الحميم
و مع كل هذا الركض الطويل
في براري الكلمة
نكتشف ان الضحية
التي كان يبحث عنها الذئب
لم تكن سوى قلوبنا
و أن فريسته المقبلة هي قلوبنا أيضاً
...................
قد نكتب بعمر مبعثر ما بين
فجر الوداع و دوامة القرب
نخلو بأصواتنا و أحزاننا
و نتمشى في هواجيس جراحنا
لنكتب وداعية حزينة
بأسلوب قد نفتح به آفاقاً
جديده للحزن
..................
قد ننزف بعد طول غياب بهمسات
تحمل نبضنا و إحساسنا و صدق آلامنا
حتى نقف ما بين
مطلع الحلم و غروب الجراح
..................
قد تحاصرنا المشاعر و يتعبنا الحب
فنكتب حكاية الساحل و الميناء
بجمال لا أحد يتوصل إلى خيالاتنا
ذات الصوت النافذ إلى الروح
..................
قد نكتب أسئلة كثيره
لتتناثر من شرفة الحب
و تزدحم بها قلوبنا
لترصد لحظات
الوله .. السماح .. المحبه
الذنب .. التوجس
بمفردات يسيل لها القلب
..................
مبدأ حب
هو مبدأ حياه .. معه تكون بداية العلاقة الرفيعة
و معه تكون ليس نهايتها فحسب ,
بل نهاية دنيا كاملة بأهلها ..
____________
العرض العادي
