يا مسا النور والبنور والمشمش المعصور .. يا مسا الحب والرومانسيه على احلى عيون سعوديه وحشتوني.
ارجع اليوم للكتابه في المنتدى بعد غيبه طويله واتمنى اني اكون خفيف على قلبكم
التضحيه في الحياه شي عادي بين اثنين يحبوا بعضهم لكن في زمانا الحاضر اصبحت التضحيه نادره جدا .. وياريت نتعلم من القصه الجيه
كان هناك شاب وفتاه يحبوا بعضهم لدرجه فوق الخيال ،، الشاب صاحب لمحل ورود والفتاه تعمل في معمل لتحضير المواد الكيميائيه .. كانوا يتقابلوا بشكل يومي تقريبا ،، الشاب يحمل الورد لحبيبته في عملها كل صباح وعند الانتهاء من العمل يعود اليها ليوصلها الي بيتها .. استمر الحال لسنوات وفي يوم من الايام واثناء وقت العمل كانت الفتاه كالعاده تحضر بعض المواد الكيميائيه .. لم تنتبه الفتاه للمواد الكيميائيه الا وقد تطايرت على عينيها ..فما كان من زملائها في العمل الا اصطحابها لااقرب مستشفى وهناك كانت المفاجئه .. الفتاه اصيب بالعمى علم الشاب بذلك وحزن على حبيبته اشد الحزن لما اصابها والفتاه لم تحزن على نفسها بقدر حزنها على بعد حبيبها عنها في هذا الوقت فهو منذ دخولها المستشفى لم يزورها سوى مره واحده ،، قرر الاطباء اجراء عمليه للفتاه وقد تكللت بالنجاح ..خرجت الفتاه من المستشفى لتبحث عن حبيبهافلم تجده فقد اقفل المحل ولم يعود الى منزله منذ وقوع الحادثه لها.. مرت سنين على هذا الحال وفي يوم من الايام ذهبت الفتاه الي حديقه كانت ترتادها مع حبيبها واذا بحبيها يجلس في نفس المكان الذي كانا يلتقيان به ذهبت اليه الفتاه لتلومه على مافعله وتركه لها واثناء حديثها اليه لاحظت ان الشاب قد اصيب بالعمى علمت بعدها ان حبيبها قد تبرع بعينيه لها من اجل ان تنعم بحياة سعيده
" رعشه هدب ":
قلتيلي إنسى..ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز..حبر العيون ودمع القلم في دفتري..وصورتك رغم الألم..ورغم إنها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز..أشوفها في خاطري..حبيبتي ما بيدي حيلة..لاصرتي الصورة وعيوني البرواز..وشلون ابنسى
15 مشمش ( سهاد المحبين )
العرض العادي
