لازلتُ أهرب منك ..وتخنقني الأسئلة لماذا أحبك .؟
ومع ذلك لا أطيق القرب منك..
لماذا أهرب منك .. لماذا أهرب اليك ..؟
تدور رحى السؤال في رأسي الصغير ..وغير إجابة مجدية قادرة على الاطاحة بهم
يوماً ما عندما كنتَ وكنا ..كان الليل أكثر إشراقاً بنا
كانت تعربد ساعة الأرق في جفني
وحضنك يملأ أمكنة الشوق من جسدي
جاء صوتك يخيمّ بثقل أخطبوط على أماكن الخوف من أرضي
تفتت أركاني الأربعة بوجهك العظيم
أحرق صمتي أكثر
فلا شيء بيد الزمان .. ولا صور تحطم آنية النهاية
ليلة سعيدة ويقمر بعدها الشاطئ الغربي لنزهتنا معاً
أركل ماتشاء من عمري أمامك ..غطني بك ..
لا أريد غير سماءك غابة لضعفي
خوفي أن ترخي بثقلك على جفن الزمان فيغلق قدري ولم أكتفِ بعد منك
العرض الشجري
