أرجــــــــــــــــــــــــــــــــــــوكِ
سألت نفسي مراراً لماذا احببتك ؟ ولماذا انتي بالذات ؟
ولكن لا اجد جواباً وتظل اسئلتي حائره تنتظر اجابه ولكن دون جدوى.
حبيبتي ... كلامي اليوم مختلف قليلاً . لن اكتب لكي عن حبي
وحجم شوقي وعظم عشقي كما اعتدت ان اكتب لكي كلما امسكت
بيدي ورقه وقلم . فسوف اكتب اليوم شئياً جديداً لم تسمعيه مني
ولكن لا اكف عن التفكير به .....
لم اكن اتدث فيه في لقائتنا الخياليه او محاوراتنا الزمرديه لكن كان
كان يشغل حيزاً كبيراً من تفكيري . لانني ودون سبب يذكر اتخيل وقوعه واشعر أنه فعلاً سيحدث وانا انتظره . فكل يوم استيقظ فيه اضع يدي على قلبي خوفاً من يحصل شئ . اتعلم ما هو ......
انني دائماً ما اتحيل انه سوف يأتي يوما ً وتكرهيني ... تسأمي مني
تملي كلامي .. لا تتمني رؤيتي ... لا تسألني لماذا هذا الاحساس المهم انه موجود ...
ارهقني التفكير واتعبتني الاسئله وادمت قلبي الاوهام والهواجيس
لن اقول لكي شئي اكثر من رجاء .... ارجوكِ اذا احسست يوماً بكرهي او مللتِ مني او حتى لم تعدِ تحبيني وتسطيعِ الاستغناء عني .. ولم يعد لديك اي اهتمام بي فرجاااااا ء قولي لي ... لا تدعيني ابني قصوراً من وهـم .. ارجوكِ لا تدعيني أبحرفي بحر الحب بسفينه الامل ..وفجاه اجد نفسي وحيد مع الآمي . ارجوكِ لا تدعيني احلم واسترسل في احلامي وتأتي فجأه وتوقضني على واقع أمر من العلقم . ارجوك ِ .. ارجوكِ .. لا اقول لك حبيني ولكن ارحميني . لا تدعيني هكذ صارحيني بالخقيقه وان كانت مره فإنها اقل مراره من ان اكتشفها انا....
صارحيني وان كانت الحقيقه ستقسم قلبي الى شطرين شطراً كبير لكِ وشطراً صغيراً احيا به لانني سوف اكون من اعداد الاحياء قولاً ليس فعلاً ولكن شطرين افضل بكثير من ان يصبح قلبي اشلاء متناثره ورماد تذروه الرياح .
ارجوكِ اقطفي حياتي وروحي كما تقطفي ورده من جذورها ودعيها تموت بين ذراعيك خير من ان تموت في اليوم الف مره من الجفاف والحر والعطش .. ارجوكِ
....... ارجوا ان تنال اعجابكم وارجوا ان يكون قلمي معبر
اخوكم نور الامل
العرض الشجري
