الكـأبة تـغوص في أ اعماق جراحي ولكن لا أزال اذكر ألـوانها القزحية التـي كانت تزيد في ألحـانهـا شيئا من الروعـة والسـحر ....
واصبحت وحيدا بشاطيء ادواي أ لمي بـياسي واوقف دموعي ولكن الحسرة بداخلي باقـية الى حين يرحل كل شيء ...الى حين ان أنسى الماضي بكامله لاكون انسان اليوم... الى حين ان تظهر شموع الأمل التي ما زلت انتظرها والتي طالما عاودت ناظري بكل شوق ...الى حين أن يسكن التفاؤل كل اوردتي وارى الحياة بكل وضوح... الى ذاك الحين أنا اكمل الليالي وابقى مع سحرها ناثرا كل مذكراتي كل المي وجراحي ناقشا على سطوري القادمة حروف التفاؤل
راسما مع ضحكة القمر ضحكة حزينة تشبه ضحكة التائة المتشرد ذهنيا في عالم ليس بعالمه ... تشبه ضحكة البائس الذي لم يرحمه القدر او قدره ... والذي ظل يبحث عن قطرة حنان تطفي ظمى احزانه الحارقة ...سأظل أكمل مشواري الطويل المدى القصير العمر كما أحسب ولتعود جداول الماضي للحياة من جديد لتتدفق عليها ينابيع الشوق والفرح ولنستقي منها واحد تلو الاخر .
واردد بيت الشاعر الذي يقول
أصبر لدهر نال منك فهكذا امضيت الدهور
فرح وحزن مرة لا حزن دام ولا سرور