سلامتك اختي الغالية من الملل المميت...
الاوجاع عندما تخرج من اطار الجسد...
تكون اشد من وقع حمم البراكين...
على القرى الصغيرة فتحولها الى ارض منبسطة لتستوي الاشياء... والاحساسيس بداخله فالروح تخرج وتريد الفرار من العذاب..
وقسوة الايام السوداء....
ولكن كما يقال هناك الالم لا يكتشفها الطبيب..
فتكون اشد وقعا على المريض..
نص متوهج كعادة صاحبته....
مبدعتنا الرقيقة صاحبت الاحساس الجميل والرائع .. صمت الشجون..
جميل ماصاغه يراعك هنا عزيزتي الرائعه سيلينا..
رغم ما يحتويه من نزف وحرقه...!!
لوحة صادقة رسمتيها بشكل آسر جدا...
اذهلتيني في هذا النص المتوهج...
الذي أشرقت فيه لغتك الرائعة...
والتي تنبض....
فمهما اعتمر الألم الواقع...
لابد من لحظة يزول فيها...
وتعود للدقائق اشراقتها...
ووللعمر رونقه وتوهجه...
عزف اكثر من مميز...
حلقتي به عالياً..
أشكركِ سيدتي على أتحافنا به...
دعواتي لكِ بالتوفيق والنجاح...
ارق تحيه..
اخوك / خالد..
غيمه ماطره من الحزن تملا المكان وحنين الساهر
يتامل بغفوان مع سطور كانت تتواري بين الاحلام
بواقع همس للحياه وصراخ ومنجاة لليل يطول
وانتظار يموت بين ارصفه الماره
ونداء الي نفس واهيه بين الملل وانتظار للمجهول بين الاوراق
لكن حالة الملل هذه تختلف تتقوس بين اريج فاح وحنين بات
يكسر صمت القاع من وهم الانتظار
وكانت تهيم بين الارجاء بمعطف خولاذ فاسره الاحلام
تبحث عن لحظه صادقه وحضن جارف بعيد عن متهترات الحياه
بوخزها الكاذب تبحث عن طريق بشمعه وورده
لكن هناك ارتمت علي اقدامها تنظر الي كهل عجوز وتصرخ
الم اقل لك قبل زمن بانني ابحث بملل لانني ادركت الحب من همن
ساق المغتصب
selena
عذرا لخربشه قلمي علي صفحتك الرائعه
وعذرا لانني لم اكن متواجد من بدايه تلك السطور
لكي ابرهن للحضور روعه قلمك بكل انير