هنا أنثر بعضً من أوراقي ,
أوراقاً بيضاء كـ بياض هاذا الثلج
لم يشوهها منظر حبرٍ أو قلم رصاص
هي فقط صفةٌ تشبيهيه لــ حالة من الجمود
أو فترة من النقآهه ,, لعقلي المُتهآلك
دقت ساعتي معلنةٍ إنتصاف الليل
مبشرةٍ بقدوووم الصمت على طقوسي
جلست على مقعدي , مُمسِكً بمرآتي
تعودت أن أنظر إلى نفسي من خلالها
ليس إعجآبً فيها ,لا, ولكن
لا آتأمل هاذه الخطوط اللتي ظهرت على ملامـــِحي
أيعقل ,, ربيعُ عُمري مع شيٍٍ من علامات المشيب
إعتدت على تلك التجاعيد .. ليس لأن عمري وصل إلى الـ ستين
ولكن لأن الحزن جعلني من أبناء الـ ثمانين
صحت بها , يكفيني هاذا الحزن ,, لقد اصبحت ثامن المعجزات السبع
أزحف نحو الـ سادسه والعشرين عمرآ , وأركض نحو الـ تسعين شكلاًًً
توقفت برهةً لألتقط شيءً من أنفاس لاهثهـ
لكن وقتي لم يمهلني , بادرني بجرحٍ خاطف
يالـ البشر ,, ألم يكتفوا من التزييف , لقد إكتفيت وبشدهـ
تعبت من الضحكات الصفراء , ومن النظرآت الزآئفهـ
أخبرني هل هناك مفر , بعيدآ عن أفكارهم قريبآ من أجسادهم
دآخل مجتمعاتهم , وبعيدآ عن إجتماعآتهم
إبتسمت كثيرآ لأفرآحهم وأستبشروا أكثر لـ جرآآآحآآتي
لست قآتلاً إذا تمنيت ,,
أن لاتفارق الـ طعنات قلوبهم أو أردت الضيآع لأرواحهم ,
لأنهم بكل بسآطهـ سلموني للـ موت باإبتسآآمهـ
توقفت قليلاً , لأتآمل ,, مشهد جنآزتي تُحمل إلى مثوآها المحتوووْم
ولم أجد سوآآآآي ,, أنثر شيً من الترآبـ بيدي إلى دآخل قبري ,,,,,
يا إللهي ساعدني ,, فقد إنقطعت بي السبل , وخذلتني القلووووْب