ستاندارد دو ليغ البلجيكي يصرف النظر عن «هوساوي» بسبب ظهوره الضعيف في آسيا 2011
مدير النادي الأوروبي قال إن المدافع السعودي لعب مع مجموعة «سيئة فنيا»
الرياض: مشاري الفهد
كشف المدير العام لنادي ستاندارد دو ليغ البلجيكي بيير فرانسو سادس ترتيب الدوري المحلي البلجيكي بأن مسيري النادي صرفوا النظر بدرجة كبيرة عن البدء في الدخول بالمفاوضات الخاصة من أجل انتداب خدمات المدافع الدولي السعودي أسامة هوساوي لاعب نادي الهلال.
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط
شكرا يا أمير ودمتم بخير
صالح بن علي الحمادي
باسم الإعلام الرياضي السعودي «المستقل».. لا أتردد في إعلان الشكر الصادق للأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز «وفقه الله للخير دائما وأبدا» على كل ما قدمه لنا كمجتمع رياضي طوال نحو عقدين من الزمن.. كانت له خلالها الكثير من المنجزات والقليل من السلبيات.. لا لشيء؟ اللهم لأن العمل في الرياضة «خاصة» لك دائما من المنافسين الكثر، الذين يعملون مثلما تعمل.. وأحيانا أكثر !.
والحمد لله أنني قبيل أسابيع قليلة من «ترجل» الأمير سلطان بن فهد من مناصبه الرياضية.. كنت قد كتبت وعبر هذا العمود تحديدا المقالة التي عنونتها.. «بيدك كل الحلول.. مع الاعتذار يا سلطان» !.
*.. لأنني «ربما» كنت الإعلامي الرياضي السعودي «الوحيد» الذي عرف الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، قبيل انتقاله من عمله السابق إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بحكم «دوامنا» اليومي في مبنى واحد؟!.. استطيع الجزم بالقول إن هذا الرجل «الإنسان» بطيب معشره وصفاء قلبه، لم يكن «قبيل توليه مسؤولياته الشبابية» ليفرق بين منطقة وأخرى في نقاشاته، أو طيف عن آخر، بحكم تعامله مع أطياف عديدة من البشر، وفي الرياضة لم تكن لتعرف ميوله من خلال تحليلاته حول المنافسات الرياضية؟!.
إذ كان يتنقل في إشاداته بين نجوم الفرق، ولئن أثنى على فريق اليوم، تجده في مناسبة أخرى لا يتردد في الثناء على منافسه عندما ينجز والأكثر أنه كان يرفض «علانية» إعلان ميوله لأي ناد مثله مثل سائر كبار ولاة الأمر «حفظهم الله» في كل توجهاتهم الوطنية؟!.
هذه المرتكزات تجعلنا باسم الإعلام الرياضي السعودي المحايد المحترم.. استقلالية وفكر.. نقدم اعتذارنا الخالص لمقام الرئيس العام متأسفين على الإسفاف في الطرح «زعما» بأن هناك من كبار صناع القرار من «قد» يحابي ناد على حساب آخر بسبب الميول أو الإقليم.. قاتل الله الجهل؟!
* ما سبق كان نقلا حرفيا «دقيقا» لما طرحناه قبل أسابيع من ترك الأمير لمنصبه «الأهم» الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، وفي ذات المقالة «المنصفة للأمير» ذهبت لأؤكد أن هناك من الزملاء «العقلانيين» الذين يستغربون حجم الإفساد الواقع في المجتمع الرياضي السعودي ، إعلاميين وإداريين وحتى رؤساء أندية وشرفيين ، ولئن كانت وزارة الإعلام مسؤولة عن الإعلاميين العابثين بلحُمة المجتمع الرياضي بسبب «سُلطة» المال؟! ، أكدنا على أن الإفساد الصادر عن الجهات الإدارية المنتسبة للأندية مسؤولية اصلاحها تقع على مقام الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولوائح وضوابط اتحاد كرة القدم.
* يا سبحان الله.. لن نزعم بأننا استبقنا أحداث نتائج الكأس الآسيوية «القضية الوطنية» لكننا مرة أخرى نشدد ولازلنا على أن «دمار» الكرة السعودية وإسقاطها ، ما هو إلا «نتاج» واقعي «جدا» لما يفعله «بعض» منسوبي الأندية في الدوري تجاه بعضهم البعض وتجاه كل أطياف العمل الإداري في اتحاد كرة القدم ، وفتشوا «دائما» عن الأموال !!
* وبصراحة ما لم تكون «سُلطة» الاتحاد الكروي بكافة لجانه أقوى من الأندية «بدعم من أعضاء الشرف الكبار» ، وشددوا على الكبار فإن اصلاح حال كرة القدم السعودية سيطول و «قد» يطول كثيرا.. انتهت المساحة و لنا عودة قريبة !.
العرض الشجري
